أدهشت ملكة الالتواء الصينية العالم بمرونة جسدها الفائقة، حيث تدحرجت الأنيقة ليو تنغ إلى الأمام 20 مترًا "65 قدما" مع الثبات على وقفتها البهلوانية في 15.54 ثانية - ما يكفي من الوقت لربط حذائك، ومع هذا الأداء الرهيب في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، كسرت البالغة من العمر 26 عامًا، رقم غينيس العالمي الذي وضعه البريطاني لينوراني فرانكو في عام 2013، الذي انتقل فيه بنفس المسافة في نفس المركز في مدة 17.47 ثانية.
وحققت ليو تنغ التي يصل طولها متر و65 سم، باعتبارها واحدة من أكثر النساء مرونة في العالم، الرقم القياسي الجديد خلال أسبوع الموضة في الصين. على منصة عرض الأزياء الرائع في بكين، واصلت الدحرجة من خلال تثبيت ساقيها أولا مع الضغط على صدرها في مقابل الأرض، وتحدثت عن أدائها، وقالت أنها فوجئت فعلا أنها قد حققت رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، وقالت إنه بقبولها هذا التحدي، تريد اختبار مهارتها البهلوانية وكذلك مثابرتها وعزيمتها. في الصين، تشتهر ليو بأنها قادرة على التقاط الأكواب الزجاجية التي وضعت على مسافة 85 سنتيمترا (33 بوصة) تحت منصة أداءها باستخدام قدمها في حين تقف في وضعية الانحناء وظهرها للخلف.
ومن المعروف أيضا أن هذه المؤدية النحيفة، التي يبلغ وزنها 43 كيلوغراما، تبدو أنيقة عندما تظهر على خشبة المسرح أو في تصوير عروض الأزياء. ففي مقابلة سابقة، قالت المؤدية البهلوانية أنها تأمل عرض الجانب الأنيق للجمهور من خلال الجمع بين مهاراتها البهلوانية مع مواقف الحياة اليومية، وفي مجموعة من الصور الترويجية من العام الماضي، قامت ليو بوقفات صعبة ومذهلة في مطبخها الجديد، بما في ذلك صب كوب من الشاي باستخدام قدمها مع وضعية الساق فوق الرأس. وقبل شهر من ذلك، أذهلت الجماهير الصينية بمجموعة من الصور التي التقطت بواسطة لاعب الجمباز الصيني لي بنغ، الأمر الذي أبدى جسدها الرائع ومرونتها المذهلة.
وولدت ليو في عام 1991 لعائلة من مغنين الأوبرا في مدينة هوايبي بمقاطعة انهوي، نشأت بجوار المسرح وهي تشاهد والديها يؤديان العروض الأوبرالية المثيرة. بدأت ممارسة الحركات البهلوانية في مدرسة شاندونغ البهلوانية من سن الثامنة. وبعد أربع سنوات من الدراسة، بدأت ليو بجولة في البلاد من الأداء يرافقها والديها، ووصلت ليو إلى الشهرة الوطنية في الصين في عام 2013 بعد أن دعتها محطة التلفزيون المركزية الصينية لأداء عرضها في العديد من البرامج التلفزيونية الواقعية والمهرجانات، والآن تقضي ليو معظم وقتها في التجول في جميع أنحاء الصين كضيفة أداء في البرامج التلفزيونية، وفي حديثها عن أكبر أحلامها في الحياة، قالت "أريد للعالم أن يتذكر اسمي على الفور كلما ذُكر فن الدحرجة والحركات البهلوانية."