ميغان ميركل والأمير هاري

أكد توماس ميركل، شقيق ميغان ميركل الممثلة الأميركية وخطيبة الأمير هاري، ميغان ميركل، أن والدها انزعج من تصريحات الأمير بأن العائلة الملكية تشبه العائلة التي لم تحظى بها ميغان أبدًا، موضحًا أن عائلته غمرت ميغان بالحب، كما احتفلوا سويًا بجميع العطلات.

ولفت توماس إلى أن والد تصريحات الأمير جرحته كثيرًا، ولك يقابل هاري والد خطيبته والذي يعيش في المكسيك، رغم أنه قابل والدتها، دوريًا راغلاند، والتي تعيش في لوس أنجلوس، حيث تطلق الزوجان حين كانت ميغان تبلغ من العمر 6 سنوات.

وقال الأمير هاري لهيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء الماضي، إن ميغات استمتعت بعيد ميلاد رائع في ساندرنغهام في نورفولك في إنجلترا، مؤكدًا أن العائلة الملكية حبت وجودها هناك، وأضاف " أعتقد ان لدينا واحدة من أكبر العائلات التي أعرفها، وكل أسرة معقدة على أي حال، وهي أدت وظيفة مذهلة للغاية، وأعتقد أنها تحظى بأسرة لم تكن لديها أبدًا".

وتحدث توماس من منزله في ولاية أوريغون، موضحًا أن ما صرح به هاري بعيدًا تمامًا عن الحقيقة، حيث كان لديها عائلة جيدة، قائلا "كنا أقرب ما يمكن أن نكون، هذا ما كنا عليه، احتفلنا سويًا بأيام العطلات، وعيد الميلاد وعيد الشكر، واحتفلنا في أماكن مختلفة لأننا كنا نتقل بين المدن، في الواضح كان لديها عائلة، وكانت متميزة جدا، وحصلت على كا ما تريد في الماضي، فعلنا ما بوسعنا للقاء وقضاء العطلات سويًا".

ويشير " كرس والدي أغلبية وقتع وكل شيء لها، وتأكد أن لديها كل ما تحتاجه لتصبح ناجحة، ووصلت إلى حيث ما هي عليه اليوم"، وأكدت شقيقة ميغان، سامنثا غرانت، الأربعاء على تصريحات توماس، حيث قالت " لدى ميغان عائلة كبيرة، كانت دائما هناك معها"، وأضافت على تويتر" كان بيت العائلة طبيعيًا جدًا، وحين تطلق والدي ودوريا، تعاملنا جميعا معها وكأن لها بيتان، اسرتنا مليئة بالأخوة والأخوات والعمات وأبناء العم، ووالدنا ضحى بنفسه كثيرا، كانت دائما تمتلك هذه العائلة".

ويذكر أن ميغان انضمت إلى العائلة الملكية في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد إعلان خطبتها على الأمير هاري في لندن، وقاما سويًا بإعلان الخطبة، والاحتفال بعيد الميلاد، بما في ذلك رحلة إلى نوتنغهام وزيارة قصر باكنغهام لحفلة الملكة السنوية قبل عيد الميلاد، ذلك بجانب دوق ودوقة كامبردج، وأمير ويلز ودوقة كورنوال.

ومخالفة للتقاليد الملكية، ذهبت ميغان لقضاء عيد الميلاد في ساندرينغهام، وحصلت على امتيازات لم تحصل عليها الخطيبات الملكيات السابقات، ومن بينهن كيت ميدلتون، وكاميلا، حتى تزوجن.

وأقامت ميغان مع هاري في قصر الأمير ويليام وزوجته كيت، وذهبت مع العائلة المالكة إلى الكنيسة في صباح عيد الميلاد، وأكد شقيق ميركل أن والدهما كان حريصا على الاحتفال بعيد الميلاد، حيث كان من أعياده المفضلة، وكان يحضر لأطفاله الهدايا ويضعها تحت الشجرة، وكانت ميغان أكثر الأطفال فرحا بالهدايا الخاصة بها، وتكون أول من يتوجه تحت الشجرة للحصول على الهدية وفتحها.

ولم يتقابل توماس مع ميغان منذ عام 2011، ويؤكد أنهما ليسلا على خلاف، ولكن الاتصال بها بات صعبا بعد انتقالها إلى كندا، لتصوير دورها في فيلم "Suits"، كما أنها أصبحت أكثر انشغالا، وبالتالي من الصعب الوصول إليها، وهو يأمل الآن في أن يتم جمع شمل عائلة ميركل للاحتفال بعيد الميلاد، كما أنه يتوقع توجيه دعوة له لحضور زفاف شقيقته على الأمير هاري، في مايو / آيار المقبل.