لندن ـ كاتيا حداد
شعرت أم بالغثيان حين اكتشفت أن شيكولاتة ابنها "Kinder Surprise Egg" بها هدية تحمل معنى عنصري، حيث شعرت كيمبرلي، بالرعب بعد شراء الشيكولاتة لطفها البالغ من العمر 15 شهرا.وذكرت صحيفة الميرور البريطانية أنه عندما فتحت بيضة الشيكولاتة لاحظت أن اللعبة تحمل أحرف KKK، وهي الأحرف الأولى من مجموعة كو كلوكس كلان، سيئة السمعة.
أقرأ أيضًا:زوجان أستراليان يرتبطان بعد لقائهما كرضيعيْن مِنذ 30 عامًا
وقالت كيمبرلي، من فيكتوريا، أستراليا، إنها في البداية ضحكت من الصدمة، ولكن سرعان ما أدركت الآثار الخطيرة التي يمكن أن تتسبب فيها، فبينما كان ألكسندر أصغر من أن يدرك ما تعنيه الكتابة على اللعبة الموجودة داخل البيضة، تخوفت كيمبرلي من أنها قد تكون محاولة تهدف إلى التسويق اللاشعوري.
وذهبت إلى موقع Kidspot الخاص بالآباء، وقالت:"هذا خطأ كبير غير مقصود يمكن لأي أحد أن يراه، ولكن من الصعب القول إن هذه الحروف ترمز إلى كيندر، لأنها لا تبدأ بـKKK، وحتى هذا اليوم، KKK لا تزال موجودة."، وأضافت:"ويثير هذا التساؤلات عن ما تدعمه الشركة، وما إذا كان هذا تسويق لا شعوري."
وسلطت مستهلكة أخرى للشيكولاتة، وهي إيفكا ليبينسكي، من جمهورية التشيك، الضوء على اللعبة، وشاركت الصورة على موقع فيسبوك، وكتبت:" KKK موجودة على بيضة.. عمل جيد كيندر سيربرايس."
وبعدما تواصلت كيمبرلي مع كيندر، أخبرتها الشركة أن اللعبة كانت جزءا من إصدار محدود للاحتفال بالعيد الخمسين للشركة، وتم إيقافه، ولفتت إلى أنه في البداية كانت اللعبة مصممة على شكل بلونة واحدة فقط عليها حرف K، ولكن تم إضافة الحرفين الآخرين، لتوفير هيكل أكثر قوة.
وفي بيان كامل، قال المتحدث شركة فريرو روشير، الشركة الأم لكيندر:" نعتذر بصدق عن أي ضيق تسببت في الاستدلال على كيفية قراءة الحروف على هذه اللعبة، وكما هو موضح بالتفصيل في الرسالة إلى المستهلك، تم تصميم بالونة واحدة في البداية عليها حرف واحد، وتم إضافة الحرفين الآخرين لتوفير هيكل أكثر قوة، لأن سلامة ونوعية ألعابنا ذات أهمية قصوى."
وأوضح:" لا ندعم هذه المنظمة بأي شكل من الأشكال، وكان الهدف على البالونات تمثيل كيندر فقط، يمكننا إبلاغك أن هذه اللعبة، التي كانت جزءا من إصدار محدود لعيد كيندر الخمسين، وقد تم إيقافها، وحُجب المخزون عن السوق ودُمر. كونوا مطمئنين، فإننا نعيد النظر في عملياتنا الداخلية لضمان عدم حدوث شيء من هذا القبيل مرة أخرى. لم يكن الهدف من هذه اللعبة أبدا أن تكون مسيئة، ونود أن نقدم اعتذارنا الصادق مرة أخرى."
وقد يهمك أيضًا: الأستراليات مهووسات بشراء الألعاب الجنسية عن الرجال
51% من طالبات الجامعات في أستراليا تعرّضن إلى التحرّش الجنسي خلال عام