واشنطن ـ عادل سلامة
برأت زوجة ترامب السابقة مايكل جاكسون من تهمة التحرش بالاطفال في كتابها الجديد، حيث كتبت إيفانا ترامب زوجة الرئيس دونالد ترامب السابقة أن مايكل جاكسون، هو الشخص الوحيد الذي كانت تثق به مع أطفالها، حيث أشارت إيفانا، التي طلقها الرئيس عام 1992، إنها وزوجها آنذاك قاما بتعليم أولادهما بعدم "الوثوق بأي شخص"، ومنعت الشباب أبنائها من جلب الأصدقاء إلى المنزل.
إلا أن إيفانا أكدت أن جاكسون كان صديقا شخصيا مقربا لجميع أفراد العائلة، وكان الشخص الوحيد الذي كان لديه دعوة مفتوحة ليأتي إلى البيت في أي وقت يريده، وذلك وفقا لما نشرته مجلة "بيبول". وأوضحت أنه كان يجلس معها هي وزوجها لمدة عشرين دقيقة، وبعد ذلك يذهب إلى الاطفال ليلعب معهم بالساعات.
وذكرت إيفانا في كتابها أنه من المستحيل أن تصدق أبدا الاتهامات بأنه تحرش بأي أطفال، لكنها قالت إن المربيات كن دائما موجودات في الغرفة مع جاكسون و الأطفال.
وأشارت المجلة أنه تم تبرئة جاكسون من تهمة التحرش بالأطفال في عام 2005 بعد محاكمة استمرت أربعة أشهر، بيد أن الاتهامات استمرت في مغازلة المغني حتى وفاته فى عام 2009.