أطلقت حملة المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون فيديو جديد بعنوان "أهداف الفريق" يُظهر أن الخصوم السياسيين لهيلاري كلينتون يعملون على مساعدتها حاليا، وظهرت كلينتون في الفيديو مع الرئيس أوباما والسيدة الأولى والسيناتور إليزابيث وارين ونائب الرئيس جو بايدن ومنافسها من الحزب الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز.

وذكر أوباما  في أول مشهد" يمكنني القول أنني سأنتخب كلينتون، وهذه ليست مجرد اقتراحات ولكني حقا أريد أن أنتخب هيلاري كلينتون"، وكان أوباما المنافس الرئيسي لهيلاري للمرة الأولى التي ترشحت فيها للرئاسة لكنها أصبحت أول أنثى كقائد عام، وبمجرد انتخاب أوباما طلب من كلينتون أن تكون وزيرة الخارجية، وأعرب عن تأييده لها هذا العام في الانتخابات التمهيدية، وفي يوليو/ تموز زار شارلوت في نورث كارولينا في حملة مع كلينتون للمرة الأولى.

وتحدّثت السيدة الأولى في المؤتمر الوطني الديمقراطي لصالح كلينتون، ثم زاردت اثنين من الكليات في ولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع ودعمتها، وظهرت متحدثة في الفيديو في جامعة لا سالا مشيرة إلى الصفات التي تجعل كلينتون رئيسة جيدة.

وذكرت ميشيل أوباما في الفيديو عن كلينتون "لا يمكننا تفويت الفرصة خاصة بالنظر إلى البديل"، فيما ظهر منافسوا كلينتون السابقين ليؤكّدوا التزامهم بانتخابها كرئيسة مقبلة للولايات المتحدة، ويوضح الفيديو فعاليات ومسيرات الحملة في جميع أنحاء البلاد ما يسلط الضوء بشكل صارخ على التباين بين سجل كلينتون وقتالها من أجل العائلات وخطط دونالد ترامب المتهورة لتقسيم البلاد".

​وكشف الفيديو عن عناق الرئيس أوباما والسناتور إليزابيث وارن لكلينتون، وشوهد بايدن أيضا وهو يكرر كلمات الرئيس أوباما، مضيفا "عرفت هيلاري منذ فترة طويلة، وعلينا أن نتحدث عما نعرف"، ويشغل بايدن منصب نائب الرئيس الحالي وكان يفكر في إدارة البيت الأبيض لكنه تراجع بعد وفاه ابنه "بو" المأساوية، ويظهر في الفيديو ساندرز خلف كلينتون،  واشترك الإثنان معا في حملة في نيو هامبشاير في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفًا: "في كل قضية هيلاري هي المرشح الأفضل".