ميلانيا ترامب

أكّد مكتب السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، أنها تترأس الاجتماعات مع موظفيها، حيث لم تظهر ميلانيا للعامة منذ 19 يومًا، منذ إجرائها عملية استئصال ورم حميد من كليتها، وقالت المتحدثة ستيفاني غريشام، "عقدت العديد من الاجتماعات الداخلية مع الموظفين، وستواصل القيام بذلك هذا الأسبوع، نحن نركز على مبادراتها، وكذلك التخطيط طويل الأجل من أجل الاحتفال بيوم الاستقلال 4 يوليو/ تموز، ونزهة الكونغرس."

لم تنشر أي صور لها:
ولم تقدم أي مؤشرات على احتمال ظهور ملانيا للعلن مرة أخرى، فعلى الرغم من تأكيد مكتبها على أنها تعمل، ولم يصدر البيت الأبيض أي صورًا للسيدة الأولى. ونشرت ميلانيا العديد من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عملها، مثل زخارف العطلة في البيت الأبيض في ديسمبر/ كانون الأول، وآخر عن تجهيزها لشعاء رسمي في الأول من أبريل/ نيسان.

ولم يتم تحديد موعد نزهة الكونغرس هذا العام، والتي كانت في العام الماضي في 22 يونيو/ حزيران، في حديقة البيت الأبيض الجنوبية، كما يستضيف البيت الأبيض احتفالًا تقليديًا كبيرًا في الرابع من يوليو/ تموز، بمناسبة الاستقلال. وإذا لم تخطط السيدة الأولى للظهور علنًا حتى ذلك الحين، فإنه ستغيب لأكثر من شهر، وقبل دخولها المستشفى، أعلنت ميلانيا عن حملتها " كن أفضل" والخاصة بتوجيه الآباء وتثقيفهم حول كيفية توفير إنترنت آمن لأطفالهم.

ترامب يؤكد تعافيها وتمتعها بصحة جيدة:
وأكد الرئيس دونالد ترامب، أن زوجته تتمتع بصحة جيدة بعد خروجها من المستشفى، موضحًا أنها متواجدة في البيت الأبيض وتباشر عملها. وخضعت ميلانيا لعملية الكلية يوم الأثنين 14 مايو/ آيار، وقد أمضت أسبوعًا في المستشفى حتى تعافت، وخرجت يوم السبت 19 مايو / آيار، وكان آخر ظهور علني لها 10 مايو/أيار، حين رافقت الرئيس إلى قاعدة أندروز المشتركة، لاستقبال الأميركيين الثلاثة الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية، وقبلها بيوم احتفلت بعيد الأم مع الأمهات العسكريات في البيت الأبيض.

ومع عدم ظهورها في العلن، بدأت في إرسال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن حزنها لحادث إطلاق النار على مدرسة تكساس، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت هي نفسها التي تضع المنشورات أو أحد من موظفيها. وبعد عودتها إلى البيت الأبيض، شكرت الشعب على تمنياته الطيبة، حيث قال البيت الأبيض في بيان، يوم السبت 19 مايو/ آيار" تلقى مكتبنا آلاف المكالمات والرسائل الإليكترونية التي تمنت السلامة للسيدة ترامب، ونشكر الجميع على التواصل." ولا تعد ميلانيا أول سيدة أولى تجري عملية جراحية أثناء إقامتها في البيت الأبيض، حيث خضعت لورا بوش لعملية جراحية في الرقبة في عام 2007، كما أصيبت بسرطان الجلد في ساقها في عام 2006. وكانت نانسي ريغان قد خضعت لجراحة لسرطان الثدي في عام 1987، وأجرت روزالين كارتر عملية لإزالة ورم غير خبيث من ثديها في عام 1977