بتينا دورفمان

ملأت امرأة غريبة الأطوار بيتها بعرائس الباربي، بعد أن أصبحت مهوسة بلعبة الأطفال، احتفظت في منزلها بـ17 ألف دمية بمختلف الأشكال والألوان والأحجام. بدأت "بتينا دورفمان"، البالغة من العمر 58 عاما، والتي يلقبها الأصدقاء "بمربية الباربي"، جمع المجموعة، التي يقال أنها تستحق أكثر من 200 ألف جنيه استرليني، عندما كانت في عمر 10 سنوات فقط، جمعت تلك المجموعة من خلال الشراء أو تلقيها كهداية أعطيت لها حتي عندما كانت طريحة الفراش وهي مريضة.  ومنذ ذلك الحين اعتادت "ربة المنزل الشقراء" المقيمة في دوسلدورف، في ألمانيا أن تجمع تلك العرائس، ودفعتها هذه الهواية الغريبة إلى الدخول في موسوعة "غينيس" العالمية كأكبر مجموعة عرائس يمتلكها شخص في العالم.


 
وتحتفظ البالغ من العمر 58 عاما ببعض تلك العرائس في الطابق السفلي وغرفة المعيشة إلا أن لديها غرفة مخصصة لتلك العرائس تطلق عليها اسم "مملكة الباربي". في طليعة مجموعتها دمى مفضلة منذ عام 1960 والتي كانت تستخدمها وتلعب بها منذ الطفولة. وأصبحت "بيتينا" بفضل عشقها لتلك العرائس تعمل كفنية لإصلاح عرائس الباربي للأشخاص من جميع أنحاء العالم. وتمتلك تلك المرأة نسخ طبق الأصل من "تويجي"، و"مارلين مونرو" و"ساندي"، كما أن لديها أيضا "تويست" و"تورن باربي" تعود لعام 1968. تلك العروسة التي لا تزال في عبوتها الأصلية يقال إنها تستحق نحو  9 آلاف جنيه استرليني. ومن بين المجموعة أيضا دمية نادرة تسمى "كيلي باربي" التي ترتدي زيًا كان يرتديه الأمير رينيه من موناكو، كانت "بيتينا" تأمل أن تتولى ابنتها "ميليسا" امبراطوريتها يوما ما. إلا أن بنتها لم تبد أي اهتمام بجمع تلك العرائس يوما ما، وتفضل تنس الطاولة بدلا من ذلك كما تقول الأم وهي تضحك.