الأميركية لارا القاسم

نَشرت صحيفة "الغارديان البريطانية"، بيان صادر عن أكثر من 300 أكاديمي في الولايات المتحدة، يدعون السلطات الإسرائيلية إلى السماح للطالبة لارا القاسم، بدخول إسرائيل ومتابعة دراستها.

وحسب الصحيفة البريطانية، قال البيان، "بصفتنا أكاديميين من تخصصات متعددة في جامعات بمختلف الولايات المتحدة والعالم، فإننا نشعر بالفزع حيال قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية برفض دخول المواطنة الأميركية لارا القاسم البلاد لاستكمال دراستها، بسبب دعوى قضائية مزعومة من أجل حركة المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات من إسرائيل (BDS.)" .

تم قبول القاسم للتسجيل في برنامج الماجستير في العدالة الانتقالية في الجامعة العبرية، وعلى الرغم من حصولها على تأشيرة طالب من القنصلية الإسرائيلية في ميامي، فقد مُنعت القاسم من الدخول إلى مطار بن غوريون في تل أبيب في 2 أكتوبر / تشرين الأول، حيث تم استجوابها بشأن نشاطها السياسي وعرقها الفلسطيني.

واحتجزت لارا القاسم في مطار بن غوريون، بعد باعتبارها ناشطة في حركة المقاطعة، على الرغم من أن القنصلية الإسرائيلية في الولايات المتحدة أصدرت لها تأشيرة طالب إي-2 (A2 ) لمدة عام واحد للدراسة في "الجامعة العبرية"، وكانت لارا القاسم قد سجلت كطالب ماجستير في حقوق الإنسان في الجامعة العبرية في القدس.

ويُعد حرمان الطلاب الأجانب على أساس المعتقدات السياسية أو التراث العرقي، بمثابة اعتداء على الحرية الأكاديمية، وأضاف البيان،"بصفتنا أساتذة ملتزمين بالحرية الأكاديمية، وكأناس يرفضون جميع أشكال التنميط العنصري، فإننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى السماح للارا القاسم بدخول إسرائيل ومتابعة دراستها".