لندن ـ كاتيا حداد
أبرزت دوقة كامبردج كيت ميدلتون، دورها كأم، يوم الثلاثاء، عندما التقت بمتطوعين في جمعية خيرية جديدة في جنوب لندن تساعد العائلات الفقيرة.قد يكون لدى دوقة كامبردج، مربية، ومديرة منزل، لمساعدتها في الاعتناء بالأمير جورج ذو الخمس سنوات، والأميرة تشارلوت ذات الثلاث سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر ثمانية أشهر، ولكن كيت (37 عاما)، تشعر بأنها بحاجة إلى أوقات تشعر فيها بالعزلة والخصوصية.
أقرأ أيضا: والد ميغان يأمل في تدخّل الملكة إليزابيث لرأب الصدع مع ابنته
وقالت كيت أثناء زيارتها إلى جمعية "فاميلي أكشن" الخيرية الواقعة بالقرب من منطقة لويشام، والتي توفر مجموعة من الدعم المجتمعي القيّم للأطفال والعائلات الفقيرة في هذه المنطقة "انه أمر صعب للغاية فقد تحصل الأم على الكثير من الدعم بعد ولادة طفلها خاصة في الأيام الأولى، لكن بعد أن يتجاوز عمره الأول، كل ذلك يختفي"، وأضافت "الجميع يواجه نفس الصراع".
كانت زيارة دوقة كامبردج إلى الجمعية في فورست هيل، جنوب شرق لندن تهدف لإطلاق الخط المساعدة الرسمي الجديد الخاص بها الذي يدعى "FamilyLine"، وهي خدمة الهاتف والنص والبريد الإلكتروني التي تقدم الدعم للوالدين ومقدمي الرعاية تخليدًا للذكرى السنوية الـ150 لتأسيس المؤسسة، والتي تستخدم شبكة من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد.
وقد اعترفت كيت، التي اجتمعت بالعائلات ومقدمي الرعاية من الشباب الذين ساعدتهم المؤسسة الخيرية وكذلك بعض المتطوعين البالغ عددهم 60 متطوعًا الذين يديرون خط المساعدة الجديد، كونها أم فربما تميل إلى أن تكون معزولة.
وفي كلمة ألقتها في الكلية الملكية لأخصائيي التوليد وأمراض النساء العام الماضي قالت "شخصيًا، أصبحت تجربة الأم بالنسبة لي بمثابة تجربة رائعة ومفيدة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تمثل تحديًا كبيرًا، حتى بالنسبة لي، فأنا أجد الدعم في منزلي بينما لا تجد معظم الأمهات ذلك"، وأضافت: "بالنسبة للعديد من الأمهات، بما في ذلك أنا، يمكن أن يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى انعدام الثقة ومشاعر الانعزال".
جلست كيت في جلسة تدريب على لعب الأدوار للمتطوعين والموظفين في FamilyLine، حيث استمعت إلى شخص يلعب دور الأم التي تعاني من العزلة مع طفلها البالغ عمره ستة أسابيع، واجتمعت أيضًا مع الشباب الذين يمارسون مهنة تربية الأطفال مع رعاية أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت، وتحدثت إليهم عن خوفهم من التعرض للمضايقات في المدرسة إذا أصبحوا معروفين بأنهم من مقدمي الرعاية، كما أعربت عن دهشتها لقدرتهم على تحقيق التوازن بين دراستهم والرعاية.
وفي الوقت ذاته ظهرت كيت بإطلالة أنيقة كالمعتاد، حيث اختارت فستانًا أخضر بحزام من الخصر، مصنوع خصيصًا لأجلها من ماركة Beulah الفاخرة في لندن، وبلغت تكلفته 700 دولار، وهى ماركة أزياء تديرها ناتاشا روفوس إيزاك، صديقة العائلة، وتهدف إلى دعم ضحايا الاتجار الجنسي في الهند.
وتألقت كيت مع حقيبة جلد باللون الزيتونى مصنوعة من جلد الغزال مع حذاء مماثل في اللون، وارتدت أقراط من الألماس بقيمة 1800 دولار من الماركة Kiki McDonough، وعلى الرغم من درجات الحرارة الباردة، اختارت الدوقة عدم ارتداء معطف.
يقدم برنامج Family Action الدعم والمشورة لأي شخص يعاني من أي جانب من جوانب متاعب الحياة الأسرية، بما في ذلك مشاكل الأبوة والأمومة، والصراع العائلي، وصعوبات العلاقات، والمشكلات المادية، أو الصحية.
قد يهمك أيضًا: ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ميغان وكيت