صنعاء - اليمن اليوم
بدأت ظاهرة الإحتفال بالطلاق بالإنتشار في الأوساط اليمنية وسط اندهاش مجتمعي وانتقادات واسعة تتلقاه أي فتاة تقوم بها، واشعلت جدل واسع في الأوساط النسائية اليمنية حفلات الطلاق هي من الظواهر التي لم يعهدها المجتمع اليمني من قبل، والتي بدأت في الإنتشار على نطاق واسع في الآونة الأخير بين فتيات هذا الجيل، بحجة أنها تقام احتفالاً بحصول الفتاة المطلقة على الحرية والفرج من سجن الزوجية الذي كانت تعاني فيه.
ومن خلال عدد من المجموعات النسوية المناصرة للمرأة اليمنية، تمكن ، من رصد عدد من وجهات النظر المتباينة بشأن هذه الحفلات. حيث انقسمت النساء في المجتمع بين مؤيد ومعارض وطرحت كل مجموعة مبررات رأيها، فالمؤيدات لهذه الإحتفالات، أكدن بأن من حق أي إمرأة كانت تعيش في ظل عقد زواج منتهك لحقوقها وحرياتها، الإحتفال بالطلاق الذي يعد بالنسبة لها إنفراج لكربتها وخلاص لها من الجحيم الذي تعيشه.
فيما يرى القطاع المعارض بأن هذه الحفلات ليست سوى ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني، ولها انعكاسات سلبية على المجتمع والفتيات الشابات المقدمات على الزواج، لأن الطلاق ليس إيجابياً كما يروج له فهو “أبغض الحلال عند الله” ، هكذا حفلات من شأنها أن تجعل الفتيات مستهترات ولا يتمتعن بالصبر في حياتهن الزوجية، ليطلبن الطلاق في أبسط مشكله تواجههن ويقمن احتفالية كبرى بذلك على غرر احتفالات الزواج.
ويرى أخصائيون اجتماعيون أن بدء انتشار ظاهرة حفلات الطلاق، ليست سوى مرحلة للتنفيس أقدمت عليها النساء من جور ما تعرضن له خلال عقد الزواج، ولا يمكن أن تلقى هذه الظاهره رواجاً في مجتمعنا المحافظ.
قد يهمك أيضا
المبعوث الأممي لليمن لم يتكلم عن جرائم الانتهاكات التي تعرضت لها المئات من النساء اليمنيات