مدريد ـ لينا العاصي
أعلن الأمير هاري وميغان ماركل أنهما سيتزوجان في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور في مايو/آيار، كما كشفا أنهما يخططان لمراسم حفل الزفاف بأنفسهما، وسيتم تعميد السيدة ماركل وتأكيد استعدادها للمراسم الدينية، وهي أيضًا تعتزم أن تصبح مواطنة بريطانية.
وجاء في تصريح من قصر كنسينغتون أن العائلة المالكة سوف تدفع ثمن حفل الزفاف - بما في ذلك خدمة الكنيسة والموسيقى والزهور والاستقبال، يريد الزوجان الحصول على حفل زفاف "ممتع" لجعل الجماهير تشعر بأنهم مشاركون في الحفل الذي من المرجح أنه سيُبث في التلفزيون.
وهذا الزفاف، مثل جميع حفلات الزفاف، سيكون لحظة من المرح والفرح تعكس شخصيات العروس والعريس، وقال سكرتير الاتصالات لدى الأمير هاري، جيسون كنوف، أن وندسور كان "مكانًا خاصًا جدًا" بالنسبة لهاري، وأنه هو والسيدة ماركل قضيا بعض الوقت هناك معًا خلال علاقتهما الرومانسية المستمرة منذ 16 شهرًا، مضيفًا أن الزوجين مسرورين لحضور حفل زفاف في "أرض وندسور الجميلة".
وتابع كنوف، أن الزوجين اللذين يشعران بالامتنان للأمنيات الحارة التي عبرت عنها الجماهير، سيضعان لمستهما الخاصة على يوم زفافهما، مردفًا: "الزوجان بالطبع يريدان أن يكون يوم الزفاف لحظة احتفالية خاصة بمشاركة أصدقائهم وعائلتهم، وأضاف "إنهما يريدان أيضًا أن يشكلا هذا اليوم بحيث يشعر أفراد الشعب كأنهما جزء من الاحتفالات، وهما يدرسان حاليًا الأفكار بشأن كيفية تحقيق ذلك"، "الأمير هاري والسيدة ماركل يقودان عملية التخطيط لجميع جوانب الزفاف"، وأكد: "نتطلع إلى مشاركة هذه التفاصيل مع الجماهير خلال الأشهر المقبلة عند الانتهاء من اتخاذ القرارات".
وتعد كنيسة القديس جورج، حيث سيقام العرس، أصغر من دير وستمنستر، حيث تزوج دوق ودوقة كامبريدج، أو كاتدرائية سانت بول، حيث تزوج والدا هاري، ولكن الأمير هاري، الذي هو الخامس في ترتيب الوصول للعرش، والسيدة ماركل يتتبعان خطى أجيال من العائلة المالكة، إذ يعود تاريخ كنيسة سانت جورج إلى أكثر من 500 عام، وأصبحت المكان التقليدي لحفلات الزفاف الملكية منذ أن تزوج بها الملك إدوارد السابع والأميرة ألكسندرا من الدنمارك في عام 1863.