انقلب ظهور أماروسا مانيغولت في مؤتمر للصحافيين السود إلى حالة من الفوضى ، حيث أدار أفراد من الحشد ظهرهم احتجاجًا ، وبعد لحظات نزلت مساعدة البيت الأبيض من على خشبة المسرح في حالة من الإشمئزاز بعد أن ذكر المحاضر إسم دونالد ترامب أثناء النقاش بشأن وحشية الشرطة.

 

 

وحدثت هذه التظاهرة خلال حديثها المثير للجدل في مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في نيو أورليانز ، حيث قالت للجمهور "إنني أحارب على الخطوط الأمامية كل يوم".
والعديد من الناس الذين خططوا للحضور قاطعوا بالفعل الحدث ، بعد سماع أنها ستكون هناك ، ولكن عندما دخلت الغرفة ، كان التوتر يسود المكان على الفور حيث أدار البعض ظهره إلى مكان آخر وغادر آخرون الغرفة تمامًا.

 

 

وبحسب ما ذكر في الصحف العالمية ، فإن مؤيدة ترامب منذ فترة طويلة ، وهي الآن مساعدة للرئيس ، فقد انزعجت كيف طرح الصحافي إد غوردون سؤالًا حول ترامب خلال المناقشة.
وعلى الرغم من أن مانيغولت بدت سعيدة لمشاركة قصتها الشخصية ، حول كيفية قتل والدها جاك مانيغولت الأب ، وشقيقها جاك توماس مانيغولت الإبن ، ألا أن مزاجها تغير فجأة عندما ذكر إسم ترامب ، وأضافت أنها لن تدافع عن كل قرار من قراراته.

مانيغولت ، البالغ من العمر 43 عامًا ، هي مديرة الاتصالات في مكتب الاتصال العام ، أشارت إلى أنها الممثلة الأميركية الأفريقية الوحيدة في البيت الأبيض ، وكثيرًا ما تحاول أن تكون مناصرة للسود.

 

 

وتصرح الأخبار كيف بدأت من خلال مشاركة قصتها الشخصية عن حالات الوفيات العنيفة ، لأفراد عائلتها حتى خاطبت أحد أعضاء الفعالية الذين سألوا عما فعلته للأشخاص الذين فقدوا أحبائهم جراء الأعمال التعسفية للشرطة ، أجابت "أنا في قتال دائم على الخطوط الأمامية كل يوم،"، مما أثار ضحك من في الغرفة.

حاول إد غوردون، الذي كان يترأس الجلسة تحميلها مسؤولية الإدارة التي تمثلها من خلال ربطها بقصتها الشخصية مع سياسة الإدارة ، ولكن مانيغولت كانت مستعدة للدفاع عن نفسها ، وبدأت الفعالية بهدوء ، ولكن في غضون دقائق ، تحولت إلى مباراة من الشد والجذب.

ورفضت مانيغولت السماح لغوردون بإنهاء سؤاله وأقفته متهمة إياه بأنه عدواني ، فقام المنظمون بعرض مقطع من خطاب الرئيس ترامب الأخير، يشجع فيه الشرطة على أن تكون قاسية وحازمة مع الأشخاص الذين يعتقلونهم.

وردًا على سؤال حول تعليقات ترامب والتغييرات التي أدُخلت على سياسات العدالة الجنائية ، في ظل النائب العام جيف سيسيونس قالت مانيغولت "أنا لا أعمل لصالح إدارة القضاء".

وتابعت مانيغولت "لم أقف هنا لأدافع عن كل شيء عن دونالد ترامب" ، على حد قولها ، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. فرد "كنت أفهم أنكِ هنا للحديث عن قصتك الشخصية ، ولكن أيضًا بكونك ممثلة لهذه الإدارة". ، واتهمت مانيغولت جمهور الصحافيين بعدم التعاطف مع قصة وفاة والدها وشقيقها.