سكاراموتشي

واجه مدير الاتصالات في البيت الأبيض أنطوني سكاراموتشي، الذي لم يكمل في منصبه 10 أيام فقط الكثير من العراقيل، وبدأت تلك المشاكل حينما طالب كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي من الرئيس ترامب الاستغناء عن سكاراموتشي، كما واجه أيضا طلب الطلاق من زوجته ديدر، بعد أن تمت إقالته من منصبه، وواجه مشاكل مع دائرة الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة الأميركية. وعمل سكاراموتشي مديرا للاتصالات في البيت الابيض لمدة 10 أيام فقط وظهرت له تسريبات  مسجلة وهو يتحدث على نحو غير لائق عن رئيس الأركان السابق رين بريبوس.
 

كان سكاراموتشي حريصا جدا على الانضمام إلى إدارة ترامب فقام ببيع شركته، "سكيبريدج كابيتال"، إلى شركة صينية، هذا العام. وكان من المقرر أن يكون المستفيد من برنامج حكومي يسمح للأشخاص الذين يبيعون الأصول بالانضمام إلى البيت الأبيض لتأجيل الضرائب. حيث أن الفكرة هي السماح للأشخاص القادرين على العمل في القطاع الخاص بتجنب الضرائب من خلال الانضمام إلى الحكومة. وأفيد أن وزير الخزانة السابق هانك بولسون وفر 200 مليون دولار عندما باع أسهمه من غولدمان ساكس للانضمام إلى إدارة بوش للحصول على شهادة تصفية، وفقا لما ذكرته ماركيتواتش في ذلك الوقت.

 


وفي قضية سكاراموتشي، كان عليه تجنب دفع أرباح رأسمالية على بيع ما يقرب من 80 مليون دولار من حصته في "سكاي بريدج". وقالت صحيفة نيويورك بوست إن المبالغ التي كان سيوفرها كانت ستبلغ 16 مليون دولار بمعدل 20 في المائة. ولكن القواعد تتطلب منه أن يأخذ وظيفة البيت الأبيض في غضون 60 يوما لمدة لا تقل عن اثنين من فترات الدفع. لم يبدأ سكاراموتشي رسميا دوره كمدير اتصالات، على الرغم من أنه قدم الكثير من المقابلات التلفزيونية وتحدث من غرفة الإحاطة في البيت الأبيض يوم أن تم الإعلان عن تعيينه.
 
شغل سكاراموتشي منصبه في بنك الاستيراد والتصدير، وقال مصدر في صحيفة "بوست" إن "ترامب يشعر بالسوء وسيكلف أنطوني وظيفة سفيرا لدى منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي"، الأمر الذي سيسمح له بالحصول على تأجيله الضريبي. ويُذكر أن أنطوني تناول العشاء في فندق ترامب الفاخرة في العاصمة، حيث بقي طوال الليل وتناول العشاء في بيت ستيك بلت برايمي مع ترامب وكاترينا بيرسون وعضو من موظفي الاتصالات البيت الأبيض.

 

 

كما ان كشفه المالي في سكاي بريدج بأكثر من 50 مليون دولار، وذكر أنه يمتلك 44 في المائة، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بوليتيكو"  قبل انضمام سكاراموتشي. كما اشارت بلومبرغ بأن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليون دولار إلى 230 مليون دولار.  وجاءت آخر الأنباء في أسبوع سكاراموتشي المضطرب،  أن زوجته ديدر قدمت طلبا للطلاق في حين كانت حاملا منذ ثمانية أشهر.