القاهرة _إسلام خيري
كشف الإعلامي محمد الغيطي، أنّ برنامج "صح النوم" الذي يتم عرضه على قناة "LTC"، لن يتوقف عرضه خلال شهر رمضان المقبل كما يحدث في أغلب برامج التوك شو، خاصة أن أغلب هذه البرامج غير مقبولة في رمضان لدى المشاهد، مؤكدًا أن برنامج "صح النوم" سيستمر في العرض ولكن بشكل جديد ومختلف لكي يناسب طبيعة شهر رمضان .
وأعلن محمد الغيطي، في مقابلة خاصّة مع "اليمن اليوم"، أنه سيتم تطوير البرنامج بشكل مفاجئ للمشاهدين حيث سيتم عرض فقرة "حكايات" خلال البرامج في رمضان وذلك بشكل يومي خاصة أنه تم تقديم هذه الفقرة خلال 5 أعوام سابقة، وحقّقت نجاحًا كبيرًا، ويعدّ موسم رمضان هذا العام هو السادس الذي يتم عرض هذه الفقرة خلاله، ولكن سيتم تقديمها بشكل مختلف وجديد عن الأعوام السابقة وسوف يبهر المشاهدين .
وأفاد الغيطي أن فقرة "حكايات" عبارة عن خيمة رمضانية يتم من خلالها استضافة العديد من نجوم الفن والسياسية والحديث في مواضيع مختلفة عما يتم الحديث فيه في الأيام العادية طلية السنة، مؤكدًا أن البرنامج سوف يكون في ثوب مختلف تمامًا خلال رمضان 2017، وبشأن برنامجه "صح النوم" أوضح أنّه سعيد للغاية بالنجاح الذي حقّقه البرنامج حتى الآن منذ أن كان في قناة التحرير، حتى انتقل إلى قناة "LTC" والبرنامج مستمر في تحقيق العديد من النجاحات، وهذا يرجع إلى العديد من العوامل والمعايير، كاشفًا عن أهم هذه المعايير هي المصداقية مع الناس وحبهم والتي تعدّ من أهم معايير النجاح بالإضافة إلى العمل على المتابعة اللحظية للخبر فضلا عن عرض جميع وجهات النظر المتاحة وعدم التحيز إلى رأي معيّن دون آخر، "أضف إلى ذلك البحث عن الحقيقة ومعالجة الحدث من زاوية مختلفة".
وبيّن الغيطي أنّ جميع هذه العوامل جعلت البرنامج يحقّق نجاحًا كبيرًا في نسب المشاهدة والتي قد وصلت إلى أكثر من 200 مليون مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوب"، وفيما يخص حال الإعلام في الوقت الحالي، كشف الغيطي أنه للأسف الشديد في الوقت الحالي يوجد حالة من التخبط والفوضى في الوسط الإعلامي ويرجع ذلك إلى عدم وجود ضوابط ومعاير تخص العمل الإعلامي خاصة في ظل وجود حالة من الاستقطاب والفوضى وعدم الاعتماد على مصادر حقيقة بل الاعتماد فقط على الإثارة والتشويق في جذب المشاهدين، ومشيرًا إلى أنه "يوجد بعض المذيعين يستخدمون التهييج والشو الإعلامي وعدم الموضوعية في المعالجة، ويخلطون بين الخبر والرأي، للعمل على جذب الجمهور، لزيادة نسبة الإعلانات في برامجهم مع عدم وجود اهتمام للمحتوى الذي يجب تقديمه إلى المشاهدين بالإضافة إلى وجود بعض القنوات الخاصة والتي لدى أصحابها مصالح وأجندات خاصة بينهم يوظفوها لحماية مصالحهم".
وأكّد الإعلامي المصري، أنه "للأسف الشديد فإنّ إعلام الدولة الرسمي "ماسبيرو" أصبح في عداد الموتى خاصة في ظل عدم وجود أي تأثير يذكر في الرأي العام للدولة"، مشيرًا إلى أنه يطالب بضرورة النهوض بالإعلام الرسمي للدولة لكونه العمود الأساسي والرئيسي لهذه الدولة والذي يحافظ عليها لكونه يستهدف في المقام الأول مصلحة الدولة والحفاظ عليها، خاصّة أنه في النهاية كل صاحب محطة لدية مصالحة الخاصة التي يريد تحقيقها .