مقدمة البرامج التونسية زينب المالكي

أكدت مقدمة البرامج التونسية، زينب المالكي، أن بدايتها كانت مع راديو "اكسبراس اف ام"، كمقدمة برامج اقتصادية، بالنظر إلى اختصاصها في "الماركوتينغ"، وكانت بالتوازي معدة برامج واكتسبت منها تجربة لمدة 5 أعوام، لتنتقل بعدها إلى إذاعة "اي اف ام ifm"، ونشطت الصباحات مع زميلها جعفر القاسمي، وبعد عامين انتقلت إلى تجربتها التلفزية في قناة العربي.

وكشفت زينب المالكي، في حوار خاص لـ"اليمن اليوم"، أن العمل كمقدمة برامج هو عمل يتطلب الكثير من الشغف، وتتطلب تضحيات كثيرة، فمهنة المصاعب حسب رأيها تتطلب جهدا كبيرا وتتطلب الكثير من العمل وفي النهاية تنسى كل شيء بمجرد ملامسة النجاح.

وأبدت مقدمة البرامج، سعادة كبيرة بتجربتها التلفزية مع قناة "العربي تي في" من خلال تقديمها لبرنامج نساء من ذهب، لأنها تجربة أكثر من رائعة وأنها تمكنت من خلالها من تعلم اشياء جديدة على المستوى المهني كما انها تعرفت من خلالها على اناس رائعين تعلمت منهم اشياء جديدة واضافات، وقالت غنها تجربة مهمة لمسيرتها الصغيرة التي تسعى الى ان تكون متنوعة وباختيارات موفقة.

وبخصوص برنامجها "نساء من ذهب"، قالت "إنه يتناول قصصا لنجاحات نسائية ،وقد ركزت خلاله على نساء تونسيات صنعن النجاح على غرار درة بو شوشة ويسرى زكري وفاطمة سعيدان واية السيف وغيرهن من التونسيات الناجحات".

وبشأن المذيعات، الاتي تعتبرهن زينب قدوة لها هن اللبنانية جيزال خوري مقدمة برنامج المشهد على قناة بي بي سي عربي وهي زوجة الاعلامي المرحوم سمير قصير، وأنها متأثرة أيضا بالمقدمة منى الشاذلي المصرية وبأوبرا وينفري، وشددت على أنها ترغب في تنشيط برنامج حواري ترفيهي ضخم، وعن ولعها بالتمثيل أجابت أنها لم تهتم سابقا بهذا الامر ولكنها لم تستبعده أيضا وربما تاتي فرصة ستعمل على استغلالها. وإن كان عملها التلفزي قد جلب لها بعض المضايقات، أكدت أن من نعم العمل التلفزي هو حب الناس الذي اكتسبته، وأضافت أنها فخورة بعملها وبعلاقاتها، وأوضحت أنها ترسم طريقها خطوة خطوة وهي لا تستعجل النجومية والبروز بقدر ما تسعى إلى انتقاء اختيارات موفقة وتصنع التميز والاختلاف.