بيل أوريلي وميجين كيلي

ألقى مُقدم البرامج الشهير في قناة "فوكس نيوز"، بيل أوريلي، باللوم على "الله " بسبب اتهامات التحرش الجنسي الموجهة ضده، إذ يُعتقد أن المقدم الذي طُرد من "فوكس نيوز" في أبريل/نيسان الماضي، قد أجرى تسويات مع ست نساء على الأقل منذ عام 2004، وكان قد ألقى باللوم مرارًا على "الدوافع السياسية" لوسائل الأعلام و"الدوافع المالية" لمتهميه، ولكنه قد وجد ليلة الإثنين متهمًا جديدًا.
 
وفي حديثه عبر التدوين الصوتي لـ"No Spin News": "أنتم تعرفون، هل أنا غاضب من الله؟ نعم، أنا غاضب منه"، مضيفًا "أتمنى لو كنت حصلت على المزيد من الحماية، أتمنى أن هذه الأشياء لم تحدث.، لا أستطيع أن أشرح لكم. نعم، أنا غاضبٌ منه".
 
وقال أوريلي عن متهميه: "إذا كانوا يستطيعون قتلي حرفيًا، لفعلوا. إذا كنت سأموت غدًا وحصلت على فرصة أخرى، سأستغلها في القول:" لماذا تتعاملون معي على هذا النحو، ألم تعرفوا أن أطفالي كانوا يُعاقبون، وهم أبرياء".
 
وجاءت تصريحاته بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم السبت مقالًا يزعم أنه وقع اتفاقًا بقيمة 32 مليون دولار مع المحلل القانوني لشركة "فوكس نيوز" ليز ويهل، لتسوية ادعاءات التحرش الجنسي في يناير/ كانون الثاني.
 
وقال أوريلي عن الصحيفة: "لذلك عادوا مع مجموعة أخرى من الأوساخ، تحدثت إليهم هذه المرة فقط لرؤية الشيطان الذي كنت أتعامل معه"، متابعًا "أعتقد حقًا أن هؤلاء الناس في صحيفة نيويورك تايمز خلقوا أجل إيذاء الناس الذين يختلفون معهم. إنهم لا يريدون أعمل، هذا كل ما في الأمر".
 
وقال أوريلي: إنه لا توجد أسباب للادعاءات الموجهة ضده، مشيرًا إلى أنه: "لم أسيء معاملة أي شخص"، مضيفًا أنه قد حل المسائل بشكل خاص لأنه أراد حماية أطفاله من الدعاية، مؤكدًا "أنها دوافع سياسية ومالية ... لذلك لن أجلس في قاعة المحكمة لمدة عام ونصف، وأدمر حياة أبنائي".
 
وفي برنامج إذاعة "جلين بيك" يوم الاثنين، وصف أوريلي تقرير التايمز بأنه غير دقيق ولكنه قال إن الوثائق القانونية أجبرته على مواصلة الصمت بشأن التفاصيل، موضحًا "من المحبط جدًا بالنسبة لي أن اُتهم بكل شيء على الملأ، وأن أكون مرتبطًا بهارفي وينشتاين".
 
وتأتي تصريحات أوريلي الأخيرة بعد تعرضه لهجوم من قبل زميلته السابقة ميجين كيلي.