واشنطن ـ يوسف مكي
دخلت مجلة "تايم" الأميركية في شراكة مع أكثر من عشر منظمات رائدة جديدة لإطلاق تحالف "صحافة حرة موحدة"، الذي يهدف إلى الدفاع عن الصحافيين الذين يتلقون تهديدات لقولهم الحقيقة، وهذا في ظل القلق المتزايد بشأن عدد الصحافيين الذين سجنوا أو قُتلوا أثناء تأديتهم عملهم في جميع أنحاء العالم.
وأصدر تحالف "الصحافة الحرة الواحدة" في مارس / آذار، أول قائمة من نوعها على الإطلاق، وحددت القائمة 10 صحافيين يواجهون الظلم والسجن والتهديدات الأخرى بسبب قيامهم بعملهم، حول العالم، وجاءت القائمة على النحو التالي:
1- الصحافية ميراسولافا بيرتش فيلدوسيا (المكسيك)
قُتلت مراسلة صحيفة "لا غورنادا" ميروسلافا في ولاية تشيهواهوا في 2017، بسبب تقريرها عن الروابط بين السياسيين والجريمة المنظمة، وقبل وفاتها تلقت تهديدات في 3 مناسبات بسبب تقريرها، بينما تم توقيف مشتبه به في قتلها ووضع في حوزة الشرطة، ومن المتوقع أن تعقد الجلسة التالية من المحاكمة في غضون بضعة أشهر.
2- الصحافية ماريا ريسا وموقع ورابلر (الفلبين)
اعتقل ضباط المكتب الوطني للتحقيقات ريسا في موقع ربلر في 13 فبراير بسبب قضية تشهير إلكترونية رفعتها عليها وزارة العدل. تم إطلاق سراحها في اليوم التالي، لكن موقع "رابلر" لا يزال يواجه رسوما ضريبة انتقامية. في 28 مارس، أصدرت السلطات في الفلبين أوامر اعتقال ضد رؤساء التحرير والتنفيذيين في موقع رابلر الأخباري، وريسا، لانتهاكها القوانين التي تحظر الملكية الأجنبية لوسائل الإعلام.
أقرأ أيضًا:
الجزائر تطلق سراح الصحافيين المُعتقلين خلال الوقفة الاحتجاجية في العاصمة
3. الصحافي تران ثي نغا (فيتنام)
بعد محاكمة استغرقت يومًا واحدًا، حُكم على تران ثي نغا بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة "نشر مواد دعاية ضد الدولة"، ونشر الصحافي عددًا من مقاطع الفيديو التي تنتقد السلطات بشأن قضايا تخص البيئية والثلوث والفساد الحكومي.
4. الصحافي أزيمجون أسكروف (قيرغيزستان)
أمضى الصحافي القيرغيزي الحائز على الجوائز ما يقرب من تسع سنوات في السجن بتهم ملفقة بسبب تقاريره عن انتهاكات حقوق الإنسان، رغم الإدانة الدولية أيدت السلطات القرغيزية عقوبته.
5. الصحافية رنا أيوب (الهند)
أمضت الصحافية الهندية المستقلة رنا أيوب، حياتها المهنية في تغطية موضوعات المحرمات، بما في ذلك العنف ضد الجماعات والأقليات ذات الطبقات المنخفضة في الهند. ولهذا تواجه الصحافية الكثير من المضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو الإباحية المفبركة والتي تحمل وجهها وعنوانها ورقم تليفونها.
6. الصحافيون ميغيل مورا ولوسيا بينيدا أوباو (نيكاراغوا)
داهمت شرطة نيكاراغوا في ديسمبر / كانون الأول، محطة تلفزيونية 100 في المائة نوتيسياس، واعتقلت مدير المحطة ميغيل مورا ولوسيا بينيدا أوباو، مديرة الأخبار. والآن يُحتجز الصحافيان بتهمة "التحريض على الكراهية والعنف"، وتم حرمانهما من حقوقهما في الوصول إلى محامين.
7. آنا نيميريانو (جنوب السودان)
تعدّ رئيس تحرير صحيفة في جنوب السودان، وهي تعيش تحت تهديد دائم. وتناضل رئيسة تحرير "غوبا مونيتور"، آنا لإبعاد زملائها عن السجن بسبب تقاريرهم، ورغم ذلك قررت الحكومة في الماضي إغلاق صحيفتها.
8. أمادي أبوبكر (موزامبيق)
أوقف الصحافي الإذاعي أمادي أبوبكر في يناير / كانون الثاني أثناء تصويره للعائلات الفارة من هجمات المتشددين في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية، واحتُجز في منشأة عسكرية. ومنذ ذلك الحين تم نقله إلى سجن بعيد في مكان بعيد عن موطنة. ولا توجد أي بوادر تدل أحتمالية إطلاق سراحه قريبا، وسيظل محتجر دون محاكمة.
9. المراسلة كلوديا دوكي (كولومبيا)
تعرضت مراسلة التحقيقات المخضرمة للخطف والمراقبة غير القانونية والتعذيب النفسي والمنفى. كما أدانت المحاكم الكولومبية ثلاثة من كبار ضباط أجهزة الأمن الكولومبية بتهمة تعذيب كلوديا وابنتها. في يناير، تم إطلاق سراح جميع المعتقلين. ومنحت كلوديا جائزة IWMF للشجاعة الصحفية لعام 2010.
10. عثمان ميرغاني (السودان)
اعتقلت السلطات السودانية ميرغاني، رئيس تحرير جريدة التيار السودانية المستقلة، في فبراير / شباط. لم تعلن السلطات عن التهم الموجهة إليه، لكن صحته تدهورت في السجن وقبل إيقافه كان ميرغني يناقش قضية الاحتجاجات المستمرة في السودان.
وقد يهمك أيضًا:
الجزائر تطلق سراح الصحافيين المُعتقلين خلال الوقفة الاحتجاجية في العاصمة
تركيا "تطرُد" صحافيين ألمانيين من أراضيها دون إبداء أسباب