سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي

يواصل كتاب "Fire And Fury" للكاتب ريتشارد وولف، كشف المزيد المفاجئات عن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهذه المرة يتحدّث عن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، والذي وصف أن طموحها لا ينتهي وليس له حدود، وبالتالي يخشى الكثيرون في الدائرة الداخلية لترامب من أن تكون وريثة الرئاسة المقبلة، وقررت هالي بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أن منصب ترامب سيستمر على أفضل حالته، ولكن لفترة رئاسية واحدة، حيث تعتقد أنها الوريث الواضح للرئاسة، وهو الأمر الذي رأته الدائرة الداخلية للرئيس خطيرا، حيث يقلق العديد لأن هالي أذكى من ترامب، بينما هرع البعض لحماية إمبراطورية ترامب من النفوذ المعتدل للجمهوريين.

وتقربت، الحاكمة السابقة لجنوب كاليفورنيا، نيكي هالي، خلال الفترة الأولى من رئاسة ترامب إلى ابنته إيفانكا، وصادقتها لتدخل إلى دائرة العائلة، وحظت بإعجاب الرئيسي في فترة قصيرة، ما دفع مساعدي الرئيس للقلق من ذكائها الذي ربما يفرض نفسه على الرئيس، وخوفًا من ذلك، دفع مدير حملة ترامب السابق، سيف بانون، بمايك بومبي من وكالة الاستخبارات المركزية إلى منصب وزير الخارجية، في حال استقالة ريكس تيلرسون، وقال وولف " كان هذا جزءا من المرحلة القادمة لإمبراطورية ترامب لحمايتها من ترامب نفسه".

وأُبٌلغت هالي أنها ستصبح وزيرة للخارجية قبل قرار ترامب بتعينها سفيرة في الأمم المتحدة، وكان ذلك في اتصال هاتفي بينهما في نوفمبر/ تشرين الثاني، وقال لها إنه اعتمدها صانعة الصفقات، وقال ترامب إن كتاب وولف مليء بالكذب ومصادر غير موجودة، والتحريفات، وكتب على تويتر قبل يوم من إصدار الكتاب دون تحديد اسمه " ترامب داخل البيت الأبيض، كتاب يحكي عن رجل الأعمال كونه قائدا لا يفهم وزن الرئاسة"، كما أنتقد بانون، مستشاره السابق، لنشره كتابا مماثلا.

ووصف مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس غاضب من انتقادات بانون، وأشارت المتحدثة الصحافية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، إلى أن السيد بانون يجب أن يطرد من موقع الأخبار برابتبارت، والذي يساعد في إدارته، قائلة "بالتأكيد أعتقد أن هذا الشيء يجب النظر إليه ووضعه في الاعتبار".