باريس - مارينا منصف
أعرب المرشح الرئاسي الفرنسي فرانسوا فيون، عن اعتذاره للشعب الفرنسي، بسبب "خطأ" توظيف زوجته وأولاده، كمعاونين برلمانين. وأكد أنه لم يفعل شيئًا "غير أخلاقيًا"، وإنه لا يزال المرشح الأفضل لتولي الرئاسة، موضحًا عزمه على المضي قدمًا في حملته الانتخابية.
وتحدث فيون، في مؤتمر صحافي عقده في باريس، عن "حقائق" عمل زوجته خلال فترة 15 عامًا إلى جانبه، معتبرًا أن ما تقاضته من أجر خلال تلك الفترة كان شرعيًا ومبررًا ومناسبًا، لما قامت به من مهام.
وأوضح فيون أن زوجته حصلت على مرتب 3677 يورو شهريًا، مقابل عملها كمساعدة برلمانية له. وتحدث فيون عن توظيف اثنين من أبنائه وحصولهما على مبلغ 3 آلاف يورو شهريًا، بصورة معلنة، كما تم إخطار الضرائب عن تلك الأموال.
وأشار المرشح اليميني إلى أن توظيف الأقارب هو عمل شرعي من الناحية القانونية، إلا أنه لم يعدّ مقبولًا من الناحية الأخلاقية، ولذلك قدم فيون اعتذاره للفرنسيين في هذا الشأن.
وقال "عندما عملت مع زوجتي وأولادي أعطيت الأولوية لهذا التعاون القائم على الثقة، لكنه اليوم يثير الشكوك، وما حصل خطًأ وأنا آسف لذلك بشدة، وأقدم اعتذاري إلى الفرنسيين".
وقدم فيون عرضًا تفصيليًا لممتلكاته وحساباته البنكية، مؤكدًا على الشفافية التي يتمتع بها، وأنه ليس هناك ما يخفيه. وأضاف فيون أنه يمتلك شركة استشارات، نافيًا أن تكون لدى تلك الشركة عملاء روس، وأشار إلى أن جميع مؤتمراته في روسيا كانت مجانية.