انتقد الرئيس "دونالد ترامب" إدارة "أوباما" لليوم الثالث على التوالي، قائلاً على "تويتر" "إذا كان ينبغي أن يحقق محامي في التدخل الروسي في الانتخابات فيجب ألا يكون التحقيق معه ولكن مع الرئيس السابق "باراك أوباما" لأنه كان المسؤول في البيت الأبيض عندما حدث كل شيء, ولماذا لم يفعل أوباما شيئا عند التدخل؟ ولماذا لم يتم التحقيق في الجرائم الإلكترونية ؟ ".
ولم يظهر المستشار الخاص "روبرت مولر" أي إشارة إلى أنه مهتم بالتحقيق فيما إذا كانت إدارة أوباما متساهلة بعد اكتشاف التدخل الروسي فى الانتخابات أم لا. وكان ترامب قد انتقد أوباما يوم الثلاثاء الماضي لتقليله من دورالروس في محاولة التأثيرعلى نتيجة انتخابات عام 2016. قائلاً "كان أوباما الرئيس حينها، وحتى بعد انتخابات 2016 , فلماذا لم يفعل شيئا لمنع هذا التدخل".
ونقلاً عن الرئيس السابق في 18 أكتوبر 2016 انه قال: " إن الانتخابات الأميركية لا يمكن أن تكون "مزورة". وفي وقت لاحق من هذا العام قال: " ليس هناك شخص مهما كانت مكانته يمكنه حتى إجراء خلل بالانتخابات الأميركية، ولا يوجد دليل على أن هناك تلاعب حدث في الماضي أو أنه سيحدث الأن، لذلك أدعو السيد ترامب للتوقف عن هذه الضجة و جعل قضيته هي الحصول على الأصوات".
وقال ترامب في وقت لاحق من صباح اليوم: "لقد كنت أشد صرامة مع روسيا من أوباما، كما أثار ترامب أُوباما يوم الاثنين، مما مهد السبيل للاشتعال بينهما طيلة الأسبوع. ويذكر أنه في الأسابيع التي سبقت يوم الانتخابات، تحدث ترامب عن فكرة تزوير الانتخابات المتفشية، مع التحيز الواسع ضده في الصحافة السياسية، ولكنه لم يتحدث عن التدخل الأجنبي ولكنه حذر أوباما قبل أسابيع قليلة من الانتخابات. وبعد ساعات عاد ترامب قائلاً "الاحتيال بين الناخبين هو أمر شائع جداً، ومن ثم ينتقدوننا لقول ذلك"، مضيفاً "وإذا تحدثت عن هذه الاحتمالات ، يقولون مهرج، ويصفونك بالعنصرية والتهويل ".