واشنطن - يوسف مكي
حاول دونالد ترامب الابن استمالة الشباب خلال تجمع حاشد في فبراير/ شباط الماضي، وشجّعهم على عدم التصويت "لهؤلاء الخاسرين الذين يحاولون ترويج الأفكار الاشتراكية" على حد قوله، مع ذلك كشف استطلاع رأي جديد أجرته "بيزنس إنسايدر"، مؤخرا على 1.884 شابا، أن الكثير من جيل الشباب لا يؤيدون ترامب وفي الواقع، أدرج جيل الشباب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما طلب منهم تحديد "المشكلة الأكبر والقضية الأكثر أهمية التي تواجه البلاد في الوقت الحالي."
وتضمن الاستطلاع الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاما، تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع شركة "سنتمونكي أوديونس" لصالح "بيزنس إنسايدر"، واستمر في الفترة من 11 يناير إلى 14 يناير، وأجاب من بين هؤلاء المشاركين، 1559 شابا عن سؤال بشأن أكبر مشكلة تواجه البلاد، بينما اختار 325 منهم تخطيها، وأشار مجموعة من 295 شابا إلى أن ترامب هو أكبر مشكلة تواجه البلاد، كما ارتبطت الإجابات ارتباطا وثيقا بتصرفات الرئيس في عدد من القضايا، مثل قضية "الإغلاق الحكومي" التي ثبت أنها القضية الأكثر أهمية بالنسبة إلى 183 من المشاركين، كما أثارت القضية المحيطة بالجدار الحدودي المقترح لترامب اهتمام 123 شابا، والأكثر من ذلك كان العديد من المشاركين ينتقدون في تعليقاتهم ترامب، وخلال الإجابة عن أسئلة الاستطلاع الكتابية، كتب أحد المشاركين "يعتقد ترامب بأنه قادر على فعل ما يريد دون الاهتمام بمن يضر"، وقال مشارك آخر إنه "رئيس أناني يبتز البلاد من أجل الوصول لما يريده"، وتراوحت التعليقات الأخرى على شخصية ترامب بأنه "غبي" و"مثير للاشمئزاز" و"غير مؤهل".
اقرأ أيضًا:
مذيع "فوكس نيوز" يكشّف عن الوكلاء الفعليين للرئيس بوتين
وظهرت في وسط إجابات المجموعة المكونة من 295 مشاركا تعليقات داعمة ومؤيدة للرئيس، حيث كتب أحد المشاركين أن "الأشخاص الذين لا يدعمون الرئيس" هم أكبر مشكلة في الولايات المتحدة اليوم، بينما قال آخر إن "الناس لا يحبون رئيسنا" هم المشكلة الأكبر.
وتعد هذه النتائج ليست مفاجئة، حيث وجد مركز بيو للأبحاث في يناير 2019، أن 30 في المائة فقط من الجيل الشباب يوافقون على أداء الرئيس، وهي نسبة قليلة جدا. ومع ذلك، لا يزال يتمتع ترامب ببعض الدعم بين جيل الشباب، وهذا ما يتضح في حضور الآلاف من الشباب، في قمة العمل الطلابي الموالية لترامب في الولايات المتحدة هذا العام
قد يهمك أيضَا :
روسيا تُحذِّر مِن "موجة توترات" والجامعة العربية تُدين الوثيقة والسعودية ترفضها