الرئيس الأميركي دونالد ترامب

ادعاء محامي دونالد ترامب بقوله- " كتبت تغريدة إدانة بما يعني أن الرئيس كان يعرف أن مايكل فلين كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي"، وتشير التغريدة إلى أن الرئيس الأميركي، كان يعرف أن مايكل فلين كذب، على مكتب التحقيقات الفدرالي عندما قام بفضله.

قالت مصادر مقربة من الإدارة في شكل تصريح: "أن تغريدة الرئيس ترامب التي تلمح أن دونالد ترامب علم أن مستشاره للأمن القومي، مايكل فلين، قد كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالية عند قام بفصله – قد تمت صياغتها بالفعل من قبل محاميه".وأوضحت التغريدة التي وضعت على حساب الرئيس الأميركي – "اضطررت إلى فصل الجنرال فلين، لأنه كذب على نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، "عارٌ عليه، كانت أفعاله خلال المرحلة الانتقالية مشروعة، ولم يكن هناك شيء يخفيه!"

وكشفت مصادر لجريدة "واشنطن بوست" في عددها، أن جون دود، كبير محامي الرئيس، قد كتب هذه التغريدة على "تويتر"، وباستشهاده بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي كسبب لفصل السيد، فلين، تشير التغريدة إلى أن السيد ترامب في ذلك الوقت أن السيد، فلين قام بشيء ما خرق القانون.

إن الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي يُعد جريمة - وهو ما اعترف به فلين الجمعة الماضية من خلال الاعتراف بالذنب ووافق على التعاون مع تحقيق روبرت مولر الخاص في روسيا، غادر السيد فلين البيت الأبيض في فبراير/شباط، لكنه اعترف فقط بأنه قدم صورة غير كاملة إلى نائب الرئيس مايك بينس عن حديثه مع السفير الروسي سيرغي كيسيلاك.بعد فترة وجيزة من إجبار ترامب السيد، فلين على الخروج بالقوة، طلب من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي آنذاك جيمس كومي إنهاء تحقيق المكتب في هذه المسألة، قائلاً أنه يأمل أن يكون بإمكانه "السماح لهذا الرجل بالذهاب"، وفقًا للسيد كومي.

وعندما رفض السيد. كومي طلب الرئيس، قام ترامب بفصله، وقال والتر شوب، المدير السابق لمكتب الأخلاقيات الحكومية في الولايات المتحدة، إن تغريدة السيد ترامب يمكن أن يصل بها الأمر إلى عرقلة سير العدالة، وتحول ترامب إلى تويتر مرة أخرى في وقت لاحق ليلة السبت، مشتكيًا ومعللاً سبب محاكمة فلين، لكن ليس هناك من يحاسب هيلاري كلينتون على آثامها المزعومة.

وكتب على "تويتر": "لذلك فإن الجنرال فلين يقبع في مكتب التحقيقات الفدرالي وقد تدمرت حياته، في حين أن هيلاري كلينتون المخادعة تكذب عدة مرات في "استجوابها" الشهير في مكتب التحقيقات الفدرالي ولا تؤدي اليمين ولا يتم تسجيل أقوالها... ولا يحدث أي شيء لها، نظام ممزق أم تعامل بمعايير مزدوجة؟"

ثم أضاف: "كثير من الناس في بلادنا يسألون عما ستفعله إدارة العدل حول حقيقة أن هيلاري المخادعة، بعد تلقي مذكرة استدعاء من الكونغرس الأمريكي، حذف و"أزالت"33000 رسالة بريد إلكتروني؟ أين العدالة!"

وقال السيد كومي إن السيدة كلينتون لم تكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي خلال المقابلة الطوعية التي أجرتها في يوليو/تموز 2016، والتي لم يتم تسجيل أقوالها لأنها لم تكن قيد الاحتجاز، وفي تغريدة أخرى صباح الأحد، قال السيد ترامب: "لم أطلب من كومي أبدا التوقف عن التحقيق مع فلين. فقط مجرد أخبار جديدة تغطى كذبة أخرى من كومي."