لندن _ سليم كرم
رحبت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وقال داونينغ ستريت إن رئيسة الوزراء ما تزال مصممة على رؤية مسارات التغيير في كوريا الشمالية ووضع مصالح الشعب في المقام الأول، لكن ماي رحبت بالتصعيد الجديد في التصريحات التي أثارت المخاوف من صراع نووي كارثي.
وأدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان مذهل الليلة الماضية بأنه سيجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي قبل مايو/ آيار في تحد للبروتوكول الدبلوماسي العادي، وقال المتحدث الرسمي باسم ماي "ترحب المملكة المتحدة بإعلان كوريا الجنوبية أن كيم يونغ أون قد جدد التزامه بنزع السلاح النووي وسيمتنع عن إجراء المزيد من اختبارات الصواريخ النووية بينما يستمر الحوار، نحن نرحب بالإعلان عن إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس ترامب بحلول مايو /أيار والرئيس الكوري الجنوبي مون غاي إن في أبريل/ نيسان، لقد كنا واضحين دومًا في أننا نريد من يونغ أون أن يغير مساره ويضع رفاهية شعبه قبل السعي غير القانوني للحصول على أسلحة نووية".
وأشار المتحدث "سنواصل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي لضمان استمرار الضغط على كوريا الشمالية والجزاءات المفروضة بشكل صارم حتى يتطابق كيم يونغ أون مع كلماته بإجراءات ملموسة، وسنواصل مراقبة التطورات عن كثب".
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم جوليان لويس "هذا يمكن أن يكون تكرارًا لفترة الرئيس ماو والرئيس نيكسون، ولكن هذه الشخصيات لا يمكن التنبؤ بها"، وأعلن مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية تشونغ إيوي يونغ لأول مرة عن اجتماع ترامب وكيم، الذي زعم أنه من المقرر عقده بحلول نهاية مايو/ آيار.
ولم يؤكد البيان الصادر عن البيت الأبيض المخطط الزمني القائم لمدة شهرين، وقال إن مكان الاجتماع ووقته لا يزال قيد التنفيذ، وقد رحبت الحكومات في جميع أنحاء العالم بهذا الإعلان، مع إشادة من المملكة المتحدة وروسيا وأستراليا، وأوضحت سارة ساندرز، السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، بعد ساعة من إعلان كوريا الجنوبية "الرئيس ترامب يقدر تقديرًا عظيمًا الكلمات الجميلة لوفد كوريا الجنوبية والرئيس مون، ونتطلع لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، ويجب أن تظل العقوبات والحد الأقصى من الضغوط".