فندق "أبوتس جرانج"

توج بيت الضيافة "أبوتس جرانج" التاريخي في منطقة كوتسوولدز في إنجلترا، بالمركز الأول في مسابقة أفضل فنادق المبيت والإفطار "إيفيفو" السنوية لعام 2017، هذا الأسبوع.

ويعد بيت الضيافة المدار عائليا فندقا من فئة الخمس نجوم، وينتشر على أكثر من ثمانية فدادين من الحدائق المذهلة، وقد بني في الأصل على حوالي 1320  متر مربع، ثم تم توسعته ليصبح الآن وجهة سياحية شعبية، وقد تم بناء الفندق، في منطقة مفتوحة من الأراضي الريفية من برودواي هيل، في بلدة  بيرشور، والتي أصبحت رسميا رائدة في هذه الصناعة.

وتم منح الجائزة في مكان انعقاد مسابقة ايفيفو السنوية في لندن، الثلاثاء، والتي تختار أفضل الأماكن التي تمتاز بخدماتها الاستثنائية. ويمتاز الفندق بكل وسائل الراحة التي تتوقعها كما أنه مليئ بالتحف الإنجليزية القديمة والأثاث، والأعمال الفنية والتي تمثل جوهرة خفية لعالم استثنائي من الجمال، وتم تزيين غرف النوم بسرير بأربع أعمدة مع أغطية من أرقى خامات القطن المصري، في حين تزين الجدران بألواح البلوط القديمة.

وتتميز كل غرفة بتجديدها الكامل للراحة، وتضم أيضا مناطق جلوس وتلفزيون بشاشة مسطحة واضاءة حسب المزاج وصواني ترحيبية مجانية، كما يوفر الفندق جناحا مميزا وفريدا من نوعه، لدرجة أن أصحابه أطلقوا عليه اسم "غرفة النوم الأكثر رومانسية في العالم".

ومع سقف مقبب بارتفاع 25 قدمًا، وعوارض البلوط القديمة ومدفأة مفتوحة ضخمة، وسجاد عتيق. تعد غرف أبوتس مثالا للحرفية في العصور الوسطى والتي تمتلك نجاحًا باهرًا، بالإضافة إلى الاستحمام في الغرفة مع حمام قائما بذاته توجد نوافذ تطل على الحديقة الخاصة في ريف كوتسولدز الكلاسيكي.

وتتوفر ملاعب الكروكيت وملاعب التنس للاستخدام الحصري للضيوف، وبالإضافة إلى ذلك، توجد حدائق الورد الجميلة، وأشجار العينات، ومناطق جلوس بالخارج، وإضافة إلى المزيد من الترف، يوجد مكان مخصص لهبوط طائرة هليكوبتر الخاصة بالفندق، لأولئك الذين يريدون الوصول عبر الجو.

ووفقا لموقع المكان، يقول معهد علم الآثار البريطاني أن المبنى هو واحدا من أفضل المنازل المحافظة الرهبانية الإنجليزية وقد رحب خلال هذه الفترة بمجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم مارك توين، وهنري جيمس، وإدوارد إلغار، وأوسكار وايلد.

ورسم الفنان الأميركي فرانك ميليت عمله الأكثر شهرة هناك، والتي تعرض حاليا في معرض تأتي في لندن. وتبلغ تكلفة الغرف في أبوتس جرانج، 160 جنيهًا إسترلينيًا.