لندن - كاتيا حداد
قد يكون "نيد" أكبر فندق يفتتح في لندن هذا العام، بالتعاون بين مجموعة "سوهو هاوس نيك جونز" ومجموعة "سيديل" الأميركية، والذي أنتج 252 غرفة في فندق ونادِ للأعضاء الذي يعد تتويجًا لخمسة أعوام من التخطيط، و200 مليون جنيه، لتحويله من مبنى السير إدوين ذو الـ11 طابقًا، إلى نيد لوتينز في مركز مايل سكوير.
وليس مفاجئًا أن الأمر استغرق فريقًا من ثلاثة للتصميم الداخلي، آدم غريكو، أليس لوند وريبيكا كينغ، وأربعة أعوام لاستكمال عملية التصميم، حيث قال غريكو: "ما زلنا نغير الأمور حتى الآن، عندما بدأنا لأول مرة في المشروع، كانت هناك أفكارًا كنا نظن أنها تصلح للعلامة التجارية الجديدة، مثل القضبان الوردية، والآن هي في كل مكان".
والغرف الناتجة، على حد تعبير المصممين "منحلة، كلاسيكية، ولكنها ليست كليشيه"، إنها نسخة حديثة من الغرف التي كانت موجودة عندما تم تصميم المبنى في عام 1924، وهنا، يشرح المصممون كيفية إعادة نظرتهم في المنزل.
· اللمعان
المينا هي طبقة من الدهان التي دائمًا ما تبدو على حد سواء تقليدية وحديثة.
· الستائر الضخمة
الأنماط المنسوجة مثل جاكاردز ولامباس تبدو أكثر تعقيدًا من المطبوعات التي تلتقط الضوء، ماك دادي هو نسيج ثقيل ودافئ ويعطي إحساسًا حقيقيًا بالمكان، وأنماط الأقمشة التقليدية والزركشة ضخمة ودرامية، وتخلق نقطة محورية.
· الورق الرخامي
استخدم المصممون ورق حائط مفصل يعطي شكل الرخام، والذي طلي فيما بعد من أجل المتانة.
· المعادن المختلطة
ويأتي التشطيب السائد من النحاس العتيق، ولكن المصممون أيضًا استخدموا التشطيبات الأخرى مثل النيكل المرقش الأكثر إشراقًا، والنحاس غير المطلي، وهناك مجموعة من التشطيبات اللامعة المنتشرة حول نفس الغرفة تساعد على جعل الأشياء تبدو أكثر تراكمًا من التصميم.
· تدرج الإضاءة
استخدم المصممون مجموعة من المصابيح ذات المستوى العالي والمنخفض، ومزج كلاسيكي بتجهيزات معاصرة يجعلها تبدو أقل كصالة عرض، وتبدو أكثر كمجموعة انتقائية.