لندن - كاتيا حداد
يعد الذهاب إلى الجامعة والاغتراب في المدن البعيدة عن المنزل، صعبًا لأسباب عديدة، ولكن الأصعب هو البقاء في غرفة نوم ضيقة ذات إضاءة خافتة وجدران داكنة. ومع ذلك، فإن بعض طلاب الجامعات تمكنوا من تحويل مساكنهم ذات المساحات الصغيرة إلى مكان ذو تصممات ديكورية مذهلة، مما يجعل هذا المكان الصغير مكانا مميزا.
أنفقت الطالبات أموالهن على هذه العملية، لتزيين مساحاتهن الشخصية بالستائر المخصصة، والألواح الأمامية من الساتان، والأثاث الجديد، والقطع الزخرفية، وديكور الجدار المنسق.
وحولت طالبة تُدعى سكايلر بانتز، غرفة نومها في جامعة ولاية تكساس المظلمة والصغيرة إلى مكان مذهل أصبح بمثابة شقة علوية مع جدار
تم اعادة احياء غرفة الطالبات التي تبلغ مساحتها 16* 16 قدم في قاعة الإقامة التى يبلغ عمرها 50 عاما بمساعدة والدتها شيلا يبارا. وقالت شيلا أن تكلفة الغرفة وصلت حوالي 2400 دولار، وأن التحول استغرق "الكثير من التحضير." واضافت الأم: "الشيء الآخر المهم كان الإضاءة الجيدة.. لقد اشترينا الكثير من الإضاءة الإضافية لتحديث الغرفة وجعلها تبدو مبتكرة قدر الإمكان."
وعرضت الطالبات الآخريات مهاراتهن الزخرفية المثيرة للإعجاب من خلال الكشف عن صانعي غرفة النوم الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعية. ونشرت موريا سنايبس، وهي طالب في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، صورًا بعد تطويرغرفتها على موقع تويتر. وانتقلت هي ورفيقة حجرتها إلى غرفة صغيرة ذات سجاد رمادي، وجدران اسمنتية على كلا الجانبين، وجدار من الطوب المكشوف.
واختارت الفتيات الألوان الرمادية و الفيروزية، وقاموا باختيار الفراش الرمادي المطابق، والستائر المخططة بالرمادي والأبيض، والقطع الديكورية الفيروزية مثل الوسائد والسلال.وأضافوا لمسات من الفراء الناعم، مع الوسائد والبطانيات.
كما قامت الطالبتان ليندي غودسون وأبي بوزمان، اللاتي كانا والديهما ينقلانهما إلى غرفة نومهم في جامعة ميسيسيبي ووجدا طرقا لتطويرمنزلهما الجديد.
لا يسمح للطالبات في مدرستهن بدق ثقوب في الجدران، لذلك ليندي، التي شاركت قبل وبعد الصور على تويتر، قالت إنها استخدمت الملصقات التي لا تجلهم يلجأون لدق المسامير بالحائط. أما بالنسبة للألواح الأمامية المغطاة الساتان والوسائد أحادية، اشترت الفتيات معظم المنتجات من متجر "T.J. ماكس"، مارشال، والمتاجر العتيقة.
عندما انتقلت هيذر لوغريد، وهي طالبة من جامعة ولاية أوريغون، لأول مرة إلى غرفتها، بدا المكان قاحلا تماما، ولكن هيذر تمكنت من تجديده تماما وتحويله إلى منزل من اللون الوردي والرمادي المذهل مع السجاد الرمادي.