أنشأت شركة تصميم منزل متحرك ، يمكن بسهولة نقله في أنحاء العالم ، وقد تم تصميم المسكن الرأسي على شكل أنبوب بمساحة 861 قدم مربع، الذي أنشأته شركة الهندسة المعمارية سو-إيل ومقرها نيويورك ، لإيواء أسرة مكونة من ثلاثة أفراد ، ويضم 6 غرف صغيرة وسطح ، والذي يمكن أن يكون مفروشًا بأوعية النباتات لإنشاء حديقة خضراء.

 
ونظرًا لأنه لا يصنع من الطوب أو الحديد، تصفه سو-إيل بأنه مبني معيشة يسمح بالتنفس ، حيث يغطي بشبكة نسيج للتنفس ، لذلك لا يجب التجول به عاريًا ، وتم اختيار هذه المادة التي يمكن أن ترى من خلالها، التي أيضًا تسمح للسكان لإقامة "اتصال أعمق" مع الطبيعة.

 
يمكن للمنزل المتنقل أن يعتمد على اختيارات العملاء ، فقد ظهر النموذج الأولي في أسبوع ميلانو ديزاين هذا الأسبوع، ويتميز بمطبخ كبير مفتوح في الطابق الأرضي ، ثم يؤدي الدرج اللولبي إلى طوابق أخرى، مع غرفة نوم من طابقين مزينة بسرير يشبه أرجوحة شبكية ، وتشمل مساحة الغرفة الرطبة دشًا ثابتًا مع منضدة معدنية.

 
ويتميز منزل ذي بريث - ميني ليفينغ The Breathe - Mini Living   بنظام تصريف على السطح لجمع مياه الأمطار، يتكون من أنابيب شفافة يمر الماء عبره ليغذي مناطق الحمام والمطبخ ، ومع ذلك، لا توجد معلومة حول كيفية تركيب نظام المرحاض.
 
وتم بناء المنزل من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والقابلة لإعادة التدوير للحد من تأثيره على البيئة ، وتعد الإضاءة الكهربائية، والمدعومة من قبل مولد، يمكن تركيبها.

 
وقال أوك هاوزر، الرئيس المبدع لـ"ميني ليفينج" الذي عمل مع مهندسين معماريين من شركة "سو-إيل" لمفهوم الإسكان، أنه سيتم نقل الإنشاء إلى مواقع أخرى بعد أسبوع ميلانو للتصميم ، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتحول إلى منتج منزل قابل للتنقل للمستهلكين، لكنه فشل في إعطاء سعر محدد.

وقال السيد هوسر، متحدثًا إلى بوم ديسين "نريد أن ندمج فكرة المنزل الذي يتحرك معك، حيث سيتعين على السكان فقط تغيير الجلد الخارجي للتكيف مع الظروف المناخية المحددة".