تتمثّل ملكية صف مألوف من أكواخ الشاطئ، عند تأملها بنظرة فاحصة، تتمثّل في منزل متميز، رسمت واجهته لتشبه أكواخ شاطئ البحر ما يعطيه أجواء ساحرة ومذهلة، وبدأ رود هاغو وزوجته هيلين ببناء بيت صغير في قرية  أوفينغ، غرب ساسكس في إنجلترا والتي تبعد 5 أميال عن البحر، من طابقين مع سلسلة من الأسطح على شكل مثلث حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى قدر من استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة.

وعندما أدرك رود أنّ تصميم المنزل بدا وكأنه صف من 5 أكواخ على الشاطئ، قرّر أن يلوّن واجهة المنزل بألوان مشرقة لخلق التأثيرات البحرية، وبعد إعادة تسمية المبنى الصديق للبيئة "ذي بيتش هوتس"، بدأ الزوجان الآن بتأجيره كمبيت لقضاء العطلات بقيمة 1200 جنيه إسترليني في الأسبوع، ويقع المنزل في مزرعة لعائلة من لاهاي وقد استغرق تدشينه عامين وانتقل الزوجان فيه عندما تم الانتهاء منه، وعاشوا هناك لمدة 8 سنوات حتى أنجبوا طفلهم الثاني.

 والمنزل مصنوع كليا -تقريبا- من الخشب والجدران الداخلية رسمت بطلاء منعكس بالحرارة وقد صمم المنزل بطريقة تتيح تغير التخطيط الداخلي بكل سهولة في المستقبل، كما أنّ الألواح الشمسية تغذي خزان الماء الساخن وتولد الكهرباء، وهناك موقد حرق الخشب مع مرجل خلفي للتدفئة المركزية والماء الساخن في فصل الشتاء، وتم إضافة مضخة الهواء في عام 2013 كدعم للمدفأة.

ويحتوي المنزل على غرفة معيشة ذات مخطط مفتوح ومطبخ وغرفتي نوم وغرفة رئيسية مع سرير بحجم كبير وغرفة أخرى بسريرين، ويواجه مباشرة ملعب تنس ويحتوي على تراس وحديقة خلفية لتناول الطعام في الهواء الطلق، ومن المقرر أن يفتتح حمام السباحة للضيوف في الصيف المقبل، وقالت هيلين إنّه "لم يكن المقصود أبدا من هذا المنزل ان يكون  مبيت لقضاء العطلات، زوجي قام بتصميمه وبناءه بنفسه - بمساعدة من نجار صديقنا، كانت الفكرة وراء التصميم هو تحقيق أقصى قدر من توليد الطاقة الشمسية، أراد زوجي بناء شيء مختلف قليلا، وكان يحاول وضع العديد من الألواح الشمسية".

واضافت أنّه "بعد 8 سنوات خرجنا منه وقررنا الانتقال إلى مزرعة العائلة، كان منزلًا رائعًا بالنسبة لنا وشعرنا دائما وكأننا كنا في إجازة هناك لذلك يبدو طبيعيا تحويل مثل هذا الفضاء الرائع إلى منزل عطلة حيث ان المناظر التي يطل عليها هنا مذهلة حيث يقترب من شاطئ  بوجنور ريجيس، والضوء يأتي إلى المنزل من كل اتجاه، إنه لأمر جميل أن نرى ردود فعل الناس الايجابية على هذا المبنى الذي استطنا من خلاله وضع ابتسامة على وجوههم".