جاكارتا ـ نزيه فقيه
تشتهر الجزيرة الإندونيسية بالي، بطبيعتها الخلابة وتراثها الروحي والمناظر الرائعة التي تجعلنا نقول إنها "جنة الله على الأرض" التي تستحضر صورا من ملاذ استوائي مذهل، ومع ذلك، فإن أولئك الذين على دراية بالجزيرة الإندونيسية يعرفون أنها أصبحت مرادفا للحياة الليلية، حيث تتمتع المنتجعات الشاطئية في قرية كوتا وسيمينياك بسمعة هائلة.
ويبحث المسافرين عن الأماكن المميزة من خلال التوجه إلى الجانب الشرقي من الجزيرة، حيث توجد أساطيل من الدراجات والبارات بالمناطق الجنوبية التي تفسح المجال لقرى الصيد وحقول الأرز الخصبة. وتتميز المنتجعات في بالي بتجربة فريدة من نوعها ومن أشهرها منتجع أليلا مانغيس، وهو فندق مذهلة يقع في بلدة كانديداسا.
ويقع المنتجع على بعد حوالي 90 دقيقة بالسيارة من مطار دنباسار، ويقع في مكان هادئ بين البحر وجبل أغونغ البركاني. تقع جميع الغرف الـ55 على أربع كتل من القش، وتطل على الحديقة الطبيعية ومسبح كبير مزين بالنخيل. ويوجد في الطابق العلوي شرفة مع سرير نهاري مزدوج في حين تحتوي الغرف التالية على فناء خاص. يتميز الديكور بالتمتع بالرفاهية الفاخرة في المنتجع، مع الفراش القطني الأبيض الفاخر والخشب التقليدي المنتج محليا من جزيرة بالي بالاضافة إلى أثاث الخوص.
ويتمتع النزلاء بشاي بعد الظهر مجانا بجانب المسبح بالإضافة إلى دروس اليوغا وتاي تشي. كما يقدم منتجع أليلا مانغيس مجموعة من الأنشطة بما في ذلك الغطس، وجولات المعبد، ورحلات شروق الشمس، وزيارة إلى المعالج باليان التقليدية.
أن المسطحات المائية الموجودة قبالة الشواطئ ذات الرمال البيضاء على ساحل بالي تعد مكانًا مثاليًا للغطس، في حين أن هناك غابات كثيفة عامرة بالقردة والمعابد الحجرية الدفينة. ويمكنك التنزه سيرًا على الأقدام على ذلك الطريق الوعر المؤدي إلى قمة جبل باتور، وستجني ثمار جهدك بالاستمتاع بمناظر طبيعية مذهلة للمنطقة. بعد ذلك، توجه إلى أحد المنتجعات الصحية الفخمة الكثيرة في بالي للاستمتاع ببعض التدليك الذي سيعيد لعضلاتك المجهدة من أثر المشي الطويل حيويتها وتتخلص من آلامها.
وهناك الكثير للقيام به في بالي والكثير من الجمال الطبيعي الذي يحتاج لاستكشافه نتمنى أن تحظى بالمزيد من الوقت، فما لا يمكن إنكاره أن بالي واحدة من الوجهات السياحية التي يجب عليك وضعها في قائمة رحلاتك.