مصممة الأزياء الأردنية بترا أورفلي

كشفت مصممة الأزياء الأردنية ، بترا أورفلي ، أن القبعات والوشحات مهمة لاستكمال شياكة وأناقة المرأة ، فهي عنصر مهم وأساسي منذ القدم لكن طريقة لباسه واستعماله اختلفت .

وقالت أورفلي إن مارلين مورنو ارتدت التوربان ، وكانت الفنانة ليلى مراد والفنانة مديحة يسري يرتدين الوشاحات لتغطية الرأس شكليًا ، و في أزمنه اخرى استعمل الوشاح للتجميل على الرقبة ويوضع بشكل رفيع ، لافتة إلى أن وجودها مهمًا واختلف من عصر لأخر فهو مهم وضروري لأناقة المرأة، وأن طريقة إنتاج الوشاحات والقبعات اختلفت الأن من حيث التصاميم المطبعية والقياسات وغيرها.

بدأت المصممة أورفلي ، صاحبة ماركة "روز أند روز" بتصميم الشالات والشماغات بلمسة عصرية مزجت التراث القديم بتصاميم حديثة وتمتاز تصاميمها بأنها مصنوعة باليد بشكل كامل .
ولفتت في مقابلة مع "اليمن اليوم" إلى أنها تحاول قدر المستطاع في تصاميمها أن تكون محلية أردنية ، موضحة ـنها تقوم بتدريب السيدات

والفتيات في المناطق الأقل حظًا حيث تم إنشاء مجموعة مميزة من السيدات اللواتي يبذلن مجهود كبير ليتميزن في عملهن ليتحدين المجتمع والعمر في إنجاز أعمال جميلة ، فقد قامت بإعطاء دورات في جمعية رواد التنمية في المناطق الاقل حظًا إضافة إلى السيدات اللاجئات والأقل حظًا حيث قدمت الجمعية المساحة والخدمة العملية في تسهيل تعليم السيدات اللواتي يقمن بالعمل في منازلهن لإنجاز القطع الجميلة بعد أن يتلقين التدريب الكافي .

وعن ماركة "روز أند روز" أعلنت أن والدها اختارا هذا الإسم عندما رأى تصاميمها فلفت نظره حبها للورود واستعماله في تصاميمها كما أن الفتيات والسيدات  مثل الورود فكان يقول "الورد للورد" اي روز اند روز ، لافتة إلى عندما بدأت بالتصميم كانت ترتدي شماغ والدها عندما تذهب  إلى المدرسة  يوميًا وتحديدًا في فصل الشتاء لفخامة لونه و مظهره و كانت  مهووسة و مغرمة بالشالات ، وعندما دمجت الشماغ وقطع الكروشيه اليدوية التي أيضًا تغرم بها من الصغر ، فدمجت ما رأت عينيها جميلًا وقامت بعمل تصاميم بمواد تجدها جميله وبتصاميم  تحاكي الموضة لكن بطريقتها الخاصة  .

وصرحت أن ما يميز تصاميمها أنها جريئة ومختلفة عن غيرها لأنها من إبداعها ومصممة بحب كبير وشغف حقيقي ، حيث أن المرأة عليها أن تكون مواكبة لأحدث صيحات الموضة لكن بما يملائم جسمها وشخصيتها .فالمهم أن ترتدي السيدة ما يناسبها ويناسب عمرها فالأفضل ان تجد كل فتاه ما يناسبها لتبدو أجمل وأرقى.

وعن شراء قطع الملابس عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تفضل أورفلي أن الشراء عن طريق المواقع الإلكترونية أفضل من الشراء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، قائلة "أنا كنت ضد شراء أون لاين في بادئ الأمر لأنني أحب أن أرى الألوان بوضوح وكذلك نوع القماش والخامات المصنوعة لكن بعد تجربه مواقع إلكترونيه وليس تواصل اجتماعي ، فقد دمنت عليه وأحيانًا مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دور مهم في التسويق .

وتوضح أورفلي أن المصمم ليس شرطًا أن يدرس التصميم إذا كان لديه موهبة خارقة يستطيع تطويرها وتنميتها مع الوقت ، متابعة "كنت أرسم وأعزف الموسيقى وأنجز أعمال حرفية شتى وأخرى لها علاقة مباشرة بالأزياء منذ صغري و طورتها بعدما بدأت أنتج و أصمم لكي أنجح وأصمم في طريق محترفه لأنني لست هاوية لكن هناك بعض المصممين يقمن بالتعاون مع خياطين لإنتاج قطع معينة ويطلقوا على أنفسهم لقب مصممين ويكون بالنتيجة قطع غير متناسقة".

وتسعد أورفلي إذا ارتدى من تصاميمها أي من العائلة المالكة في أي بلد ، لافتة إلى أن من ارتدى من تصاميمها فنانات من لبنان هم باميلا الكيك و ميرفا القاضي.