لندن ـ مريا طبراني
تعتبر مشابك الشعر والدبابيس والعصابات واحدة من أروع اللمسات الجمالية التي يمكن إضافتها لإطلالتك، بعد أن تطورت من كونها إكسسوارات لفتيات المدارس في سنوات الطفولة إلى إكسسوار أنثوي مميز ومتطور تلبسه الكثيرات من المشاهير أمثال أليكسا تشونغ وعارضة الأزياء بيلا حديد، وقد ظهرت هذه العصابات بشكل كبير في أسبوع الموضة في لندن لأزياء خريف وشتاء 2019 من سيمون روشا وبعض العلامات الأخرى.
ويعد الطلب على إكسسوارت الشعر في الوقت الحالي أعلى من أي وقت مضى، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 250٪ في متاجر التجزئة الفاخرة على الإنترنت Net-a-Porter في العام الماضي ، للمصممين جينيفر بير وبرادا، وكانت عارضات الأزياء ذات الخدود الوردية من جميع الأعمار تسير على المدرج مرتدية التيجان المرصعة بالخرز والدبابيس المرصعة بالجواهر. يقول سيمون روشا: "كانت الفكرة هي إضافة لمسة جمالية من خلال مجموعة جاهزة للارتداء على الرأس، وخلق صورة أنثوية كاملة".
من جانبه، قال أليكس لونغمور ، مصمم الأزياء الشهير ، لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "إن إكسسوارات الشعر تتمتع اليوم بلحظة فارقة حقيقية.. أعتقد أن الأمر يتعلق جزئيًا بالعلامات التجارية الفاخرة والمناخ المالي الحالي"، مضيفًا: "قد لا يرغب العملاء في الحصول على عنصر من عناصر الملابس التي تطرحها العلامات التجارية الشهيرة، ولكن إكسسوار الشعر يمكن الحصول عليه من علامة تجارية فاخرة حيث إن السعر الأقل مقارنة بالملابس يعني أنه يمكن الوصول إليه بسهولة أكبر".
وأوضحت الدكتورة هارييت أتكينسون، أستاذة التصميم في جامعة برايتون، أن إكسسوارات الشعر كانت موجودة منذ قرون، وكان لميل صناعة الموضة والأزياء للحنين إلى الماضي تأثير كبير في عودتها للظهور مرة أخرى، معلقة: "بالطبع ، الأسعار المتواضعة ليست هي العامل الوحيد الذي يقوم بدور كبير هنا".
وتتابع أتكينسون: "كانت زينة الشعر في القرن الثامن عشر تتراوح بين الشرائط والجواهر إلى الزهور كما كان يتم تصنيع الأمشاط من العاج والخشب وبعضها مزخرف أو منحوت"، مشيرة إلى أن ظهور عصابات الرأس المخملية المبطنة على وجه الخصوص ، كما رأيناها في لوس أنجلوس ، ومجموعة مصمّم الأزياء صوفي بوهاي إلى علامة "Urban Outfitters" ، هو جزء من إعادة إحياء موضة الثمانينيات التي ظهرت في عروض الأزياء على مدار العام الماضي.
قد يهمك أيضًا: بيلا حديد تتألّق بفستان أسود في حفلة"بولغاري"