أعلنت السفارة الأميركية فى هافانا  أن القائم بالأعمال الجديد فيليب إس. جولدبرج الذى عيّن مؤخرا قائما بالأعمال "موقتا" فى هذا البلد، تولى مهامه، فى خطوة تتزامن مع تشديد ادارة الرئيس دونالد ترامب سياستها تجاه الدولة الشيوعية.

وجولدبرج (61 عاما) الدبلوماسى المخضرم تولى مهامه فى هافانا يوم الأحد بحسب ما أعلنت السفارة على موقعها الإلكترونى، من دون أن توضح إلى متى سيستمر فى هذه المهمة.

ويخلف جولدبرج فى هذا المنصب الدبلوماسى جيفرى ديلورنتيس الذى انتهت مهامه فى هافانا فى يوليو بعدما كان أحد ابرز الذين عملوا على التقارب التاريخى الذى تم بين الولايات المتحدة وكوبا فى نهاية 2014 فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وعمل جولدبرج طيلة حياته فى السلك الدبلوماسى وهو يتقن الإسبانية وقد سبق له أن كان سفيرا لبلاده فى كل من الفلبين (2013-2016) وبوليفيا (2006-2008)، وهما بلدان غادرهما على خلاف مع رئيسيهما.

ففى 2008 تم طرده من لاباز بعدما اتهمه الرئيس البوليفى الاشتراكى إيفو موراليس، الحليف لكوبا، بالتدخل فى الشؤون الداخلية لبلاده والتآمر ضد نظامه مع المعارضة المحافظة.

اما فى الفيليبين فقد شن الرئيس رودريغو دوتيرتى فى أغسطس 2016 هجوما حادا على السفير الأمريكى لم يخل من توجيه شتائم وعبارات نابية اليه.

وبين العامين 2004 و2006 شغل جولدبرج منصب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى كوسوفو.