جدة - اليمن اليوم
دعت منظمة التعاون الإسلامي, حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى الدفع باتجاه إحلال السلم والأمن والوفاق, بين أطياف الشعب الأفغاني, وإيجاد حل يحقق السلم الدائم.
وقالت المنظمة ْفي بيان لها اليوم إننا ندو المجتمع الدولي إلى دعم عملية السلام والمصالحة الشاملة التي تقودها الحكومة الأفغانية من أجل حل سياسي يقوم على مبادئ نبذ العنف وقطع العلاقات مع جميع الجماعات الإرهابية.
وفي الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة على مستوى المندوبين الدائمين, بطلب من المملكة العربية السعودية ومشاركة بلادنا ممثلة بمندوبها الدائم لدى المنظمة سعادة السفير الدكتور شائع محسن الزنداني قد وجهت بمتابعة تنفيذ قرارات المنظمة بشأن أفغانستان, والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان ودعم الجهود التي يبذلها فخامة رئيس جمهورية أفغانستان الدكتور محمد أشرف غاني, من خلال دعوته حركة طالبان إلى الانخراط في حوار مباشر وسلمي غير مشروط.
وادان البيان “الأعمال الإرهابية التي شهدتها أفغانستان في الآونة الأخيرة وندد بشدة بالهجوم الذس استهدف مؤتمر العلماء في “لويا جيرغا” في كابل والذي ذهب ضحيته عدد من العلماء المرموقين والهجمات الصاروخية على القصر الجمهوري يوم عيد الأضحى الماضي”.
وطلب بيان الاجتماع من الدول الأعضاء المانحة ومن المؤسسات الانمائية والمالية الإسلامية وفي مقدمتها البنك الإسلامي للتنمية تقديم المساعدة المالية والتسهيلات وغيرها من أشكال الدعم الأخرى لأفغانستان.
من جهته قال معالي أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: “إن هذا الاجتماع يأتي في أعقاب المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي في مدينتي جدة ومكة المكرمة في يوليو الماضي معبراً عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على كريم استضافة ورعاية المؤتمر.