هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الشعب اليمني بنجاح مشاورات السويد والتي تمثل خطوة إيجابية في طريق السلام القائم على احترام الإرادة الشعبية اليمنية.

وتوجه رئيس الوزراء في البرقية بالشكر والتقدير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط، على كل التوجيهات والإرشادات لحكومة الإنقاذ والوفد الوطني الذي أنجز المهمة بكفاءة عالية ومسؤولية وطنية ارتقت إلى مستوى الحدث .

وحيا الأدوار الإيجابية التي قامت بها دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين ومملكة السويد والحكومة البريطانية وكذا الجهود الكبيرة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد الوطني برئاسة محمد عبدالسلام ونائبه جلال الرويشان وأعضاء الوفد ووسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية التي تعاملت بمهنية عالية تجاه المشاورات وتغطيت وقائعها.

 وقال " نحيي الجميع على هذا الإنجاز الوطني والدولي الكبير الذي يمثل خطوة أولى مهمة في مسار العملية السلمية في اتجاه السلام الذي يحقق لليمن وشعبه الأمن والاستقرار ويصون سيادته ووحدته وسلامة أراضيه ".

واعتبر الدكتور بن حبتور ما تم أحرازه من نتائج في هذه المشاورات يجسد الحرص الصادق الذي توليه القيادة في صنعاء لعملية السلام وإنتشال الشعب اليمني من معاناته الكبيرة وتغليب مصالحه على ما عداها من المصالح.

ولفت إلى أن ما قدمه الوفد الوطني من تنازلات خلال المشاورات يؤكد سعيه الحثيث لمواكبة التطلعات الشعبية من المشاورات وتفويت الفرصة أمام بعض الساعين لإفشالها.