سفارة المملكة في فرنسا

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية فرنسا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة، حضره عددٌ من كبار المسؤولين الفرنسيين والنواب من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب المعتمدين لدى جمهورية فرنسا وعدد من رجال الأعمال والإعلام.

وأوضح معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، في بداية الحفل بأن "المملكة العربية السعودية عُرِفت منذ تأسيسها بأنها واحة الأمن والاستقرار، وقد مكنها ذلك من توظيف مواردها في بناء تنمية متواصلة ، وتم تتويجها مؤخراً بإعلان المملكة العربية السعودية رؤيتها 2030 في أبريل من عام 2016م".

وأضاف معاليه بأن العلاقات السعودية الفرنسية تمثل واحدة من النماذج المثالية للعلاقات بين الدول، وأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة عام 1926م، وأن صداقة البدان المتينة توّجت بلقاء الراحلين الملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس شارل ديغول عام 1967م وهو اللقاء الذي أصبح بعد ذلك مرجعا في العلاقات في البلدين ومصدر توافق حول العديد من القضايا الدولية. وأنه على يقين بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس مانويل ماكرون يأخذان العلاقة إلى مجالات أرحب بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين.

كما شدد معاليه أن المملكة وفرنسا تخوضان حربا حازمة على الإرهاب والتطرف، عسكرية، وفكرية ومادية، وهدفها النهائي هو بسط الأمن وتطهير المجتمعات من أعداء الإنسانية. مشيراً إلى أن الدين لم يكن في يوم من الأيام محرضا على الإرهاب، وحاثا على الكراهية، إلا أن التنظيمات الإرهابية تستخدم الدين لتحسين فعلها القبيح واستمالة بعض السذج، ونشر الخوف والرعب في مجتمعاته.

وشارك في حفل الاستقبال صاحب السمو الأمير اللواء تركي بن خالد بن عبدالله ، الملحق العسكري في فرنسا وسويسرا، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونيسكو الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي، والملحق الثقافي لدى فرنسا الدكتور عبدالله بن فهد الثنيان، وكافة أعضاء السفارة والمكاتب الفنية التابعة لها.