سخر مصد حوثي من البيان الذي اصدره اليوم العميد احمد علي عبدالله صالح ووصفه بالانهزامي مع انه لم يدخل المعركة بعد.

وقال كنا نتوقع ان ما تم الترويج له عن كلمة مرتقبة ستكون كلمة نارية كما تعودنا ان نسمع من علي عفاش بأنه لا يهتم لاي قرار عقوبات طالما هو يثق بنفسه وشعبيته ولكن ظهر بعكس ما كنا نتصور وقد تفاجأنا بأن بيان احمد علي طلع شاكي باكي من القرار الأممي كونه قرار ظالم ومكابدة سياسية بعكس والده الذي كانت تحاصر منزله قوات انصار وعندما طلع في خطابه الأخير المتلفزة أبت نفسه وكبرياءه ان يقول انه محاصر او ذهب يدعو مناصرية لفك الحصار عن منزله ولكن ظهر في موقف المتحدي وقاتل حتى قتل في منزله رافضا الاستسلام او اي حديث انهزامي.

وقال المصدر انهم طلبوا من علي عبدالله صالح وهو جريح وفي النزع الأخير في منزله وبعد ان عثروا عليه قالوا له قول انك في وجه السيد ونحن نسعفك ولن ندعك تموت قال فنظر إلينا نظرة الرجال الشعان وقال انا في وجه الله يا كلاب.

وأكد المصدر بقوله كان علي عبدالله صالح من اكبر أعدائي وعندما سمعت مقولته تلك قال احترمت كبريائه وشجاعته وإيمانه حتى وهو يحتضر رفض ان يسلم نفسه وصدق المثل القائل النار ما تخلف غير الرماد، كنت اتمنى على احمد علي ان يشعنن ولو حتى بالهرج.