وجدة- هناء أمهني
أبرز عمر أحجيرة رئيس جماعة وجدة، أهمية الحدث الثقافي الكبير والتاريخي الذي ستشهده مدينة وجدة على مدى عام 2018، وذلك بعد اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية.
واعتبر عمر أحجيرة، خلال حوار له مع "المغرب اليوم"، اختيار اللجنة الدائمة للثقافة العربية تشريف لعاصمة الشرق، كونها ثاني مدينة مغربية بعد الرباط (2003) تحصل على هذا التتويج.
وللظهور بمستوى مشرف أمام الدول العربية، قال عمر أحجيرة: "سأفتح المجال أمام الطاقات والفعاليات المحلية للمساهمة باقتراحاتهم في وضع برنامج ثقافي يروم تعريف العالم العربي والإسلامي والدولي بالأبعاد الحضارية والثقافية لحاضرة الشرق مدينة وجدة".
وأضاف رئيس جماعة وجدة أنه سيتم تشكيل لجنة تضم جماعة وجدة مع باقي الشركاء للإشراف على البرنامج الثقافي السنوي، وبشأن تمويل هذا البرنامج، قال رئيس جماعة وجدة إنه سيطرق أبواب الوزارات الحكومية برفقة اللجنة التي سيتم اختيارها، كما أكد على مراهنته إنجاح التظاهرة العربية واستقبال الوفود العربية بما يليق بسمعة المغرب، وأشار إلى أن مدينة وجدة ستعد برنامجا ثقافيا متنوعا وغنيا، ينعش الحركة الثقافية في المدينة ويتيح خلق فرص عمل، ويجلب السواح العرب والأجانب.
وأعرب الرئيس عن أمله في استثمار فعاليات "وجدة عاصمة للثقافة العربية" لتسويق المدينة في العالم العربي والإسلامي والدولي، والتعريف بمكونات موروثها الثقافي والسياحي.