الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكد الكاتب السنغالي سيدي محمد الفارسي، عقب تقديمه لكتابه "علاقات قديمة وصداقة ضاربة في القدم، وتعاون متعدد الأشكال بين المغرب والسنغال"، أن العلاقات الأخوية والروحية التي تربط المغرب بالسنغال قوية ومتينة.
وأضاف في تصريح خص به "اليمن اليوم"، أنه هذا المؤلف، الذي قدمه الاثنين، بالمعرض الدولي للكتاب، أن الهدف من كتابة هذا المؤلف هو إبراز كل القيم التي يتشاركها المجتمعان المغربي والسنغالي منذ قرون، مشيرا إلى أن التجارة والدين كانا أبرز دوافع الهجرة بين المغرب والسنغال، لافتا إلى أنه انطلاقا من سنة 1863 استقرت عائلات مغربية كابن مسعود والديوري ومكوار وبنجلون بالسنغال للتفرغ للتجارة
وعن سؤال بشأن هجرة المغاربة للسنغال، أجاب الفارسي، أن حركة الهجرة للمغاربة في اتجاه السنغال عرفت العديد من التحولات كارتفاع نسبة الزواج بين مواطني البلدين، وتبادل عدد كبير من الطلبة بين البلدين، مضيفا أن العلاقات القوية الرابطة بين البلدين تعززهما مثالية العلاقات على مستوى قيادة البلدين، مشيرًا في هذا الصدد، إلى أنه منذ 1982، كانت أولى الزيارات الرسمية التي قام بها كل الرؤساء السنغاليين نحو المغرب، متابعا أن نموذجية هذه العلاقات تتجسد أيضا في الاتفاقيات الثنائية على كل المستويات.