روما ـ ريتا مهنا
كشّف علماء الآثار، اللغز المحيط باختفاء جسد الفرعون المصري "إخناتون"، بعد قرون طويلة ومحاولات البحث، حيث يعتقدون أن رفات الفرعون إخناتون، قد تم تحريكه أو تدميره عمدًا.
وزعم الخبراء، وفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، أن هذا تم في محاولة لمنع الناس من العثور على الحياة التي قادها الفرعون.
وقال أليساندرو بارسانتي، عالم الآثار الإيطالي، (زار منطقة العمارنة عام 1891)، إنه لم يعثر على جثة إخناتون، حيث كان يبحث عنها أثناء زيارته للقبر،ولم يعثر على أي دليل على الرفات، وفي مقطع من أحدث حلقات برنامجه على قناة Blaze"" ، يتوقع بارسانتي أنه ربما لم يكن قد تم دفنه في مقبرته، أو ربما تمت إزالته.
وكان الملك إخناتون، يحكم مصر على مدار 17 عامًا 353 ق.م حتى وفاته عام 1370 ق.م ، وعرف عصره بأن عهده مليء بالجدل، حيث أراد تغيير فهم الجميع للدين، وإخبار رعاياه بأنهم يعبدون إله واحد فقط، بدلًا من العديد من الآلهة.
قد يهمك أيضًا: اللغز المُحيط باختفاء مومياء الفرعون إخناتون يقترب مِن الحل
علماء الآثار في المتحف الوطني في دمشق يرمّمون تمثال "حسناء تدمر"