لندن ـ كاتيا حداد
يعلم الكثيرون أنه من الصعب الحفاظ على حياة براقة، في العلاقة الجنسية بين الطرفين على طول الوقت، حيث أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن المرأة التي لم تعد شغوفة ومهتمة بممارسة الجنس مع شريكها بعد عام واحد فقط، أكثر عرضة 4 مرات لعدم الشغف بقضاء ليلة عاطفية، مقارنة مع النساء اللواتي قضين فترة أقصر.
وذكرت الدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة "ساوثامبتون"، أن ذلك الأمر لا يوجد بالنسبة للرجال، حيث أكدت أن الاهتمام الجنسي لا يتضاءل بالنسبة لهم بمرور الوقت، وأعطت الكاتبة البريطانية إيزابيل لوسادا، 4 خطوط عريضة، للطرق التي تحفّز الشريكين على ممارسة الجنس بشغف على المدى الطويل، وذلك في كتابها الجديد بعنوان "مغامرات في الجنس والحب والضحك".
وأوضحت إيزابيل أن تعلم استخدام الكلمات "لا" و "نعم" و "انتظر" - وهو شيء لم تفعله بشكل صحيح في زواجها لمدة سبع سنوات على الرغم من أنها "امرأة قوية ولديها ثقة عالية" - من الأمور المهمة جدًا لبناء علاقة أفضل بين الطرفي، لافتة إلى أنه يعمل على التواصل والألفة بين الطرفين.
وقالت إيزابيل، إنه في بعض الأحيان، لابد من معرفة بالضبط، كيف يعمل "البظر" هذا الجزء الغني بالأعصاب الموجود، بالإضافة إلى استخدام الأصبع الأول من يدك في تدليك الجزء الأيمن في المنطقة العليا منه حيث أنه المكان الأكثر إثارة للمرأة، وأكدت الخبيرة الاستشارية، أنه الإناث بالطبع مختلفات، فما تشعره أحدهم ليس دليلًا على شعور آخريات به، وهذا هو السبب في أن النساء بحاجة إلى التواصل بدقة ما.
وذكرت إيزابيل، في كتابها، أن العديد من النساء يشعرن برعشات جنسية وهمية، وقد حذر خبراء العلاقات، مرارًا وتكرارًا أنهن لا يفعلن بذلك أي مصلحة لأنفسهن أو لعلاقاتهن، ولكنها أضافت أنه حتى عندما تكون النساء لم تصل تمامًا إلى ذروتها، فإنها قد لا تزال مبالغة في المتعة التي تحصل عليها، ولفتت إلى أن هذا الأمر قاتل ومدمر بالنسبة للرجال، لأن الرجل يتأثر بعدم تلقي ردود فعل حقيقية على ما تتمتع به شريكته، ولكنها طمأنت الرجال بأن النساء عرضة عادة للمبالغة في المتعة.
وأوصت خبيرة العلاقات، في كتابها، أن الشريكين عليهن القيام بكل ما في وسعهما للحفاظ على العملية الجنسية متنوعة، والتأكد من عدم الوقوع في فخ ممارسة نفس الأشياء في كل علاقة، وأعطت مثالًا، بالوقت الذي وافق فيها شريكها على قبول التحدي، وعدم ممارسة الجنس لمدة 30 يومًا، مؤكدة أن الشعور بالحب في ذلك الوقت قد ساعد على أن يكون الجنس أكثر ترابطًا عما كانوا عليه.