مستلزمات ومشتريات اطفال المدارس

استطاعت أم فائقة التنظيم تخفيض الوقت اللازم لاستعداد طفليها للمدرسة إلى النصف باستخدام عدد قليل من مستلزمات ومشتريات من متاجر بونينغز وكمارت الكبرى، فقد هرعت بليندا هامبسون لتغادر طفلتها ليلى، 8 أعوام، وطفلها كاي وعمره 5 أعوام، لمدرستهم الحكومية لانديلو في غرب ملبورن كل يوم، ففي العام الماضي استغرق الأمر 40 دقيقة محمومة مع الطفلين الذين فقدوا أحذيتهم أو يجريان حول منزل لإحضار ما يحتاجونه إلى الفصل.

وقضت الأم البالغة من العمر 35 عامًا عطلة عيد الميلاد في إصلاح روتينها وفي اليوم الأول للعودة للمدرسة يوم الاثنين غادروا المنزل في غضون 20 دقيقة فقط، حيث قامت السيدة هامبسون ببساطة بإحضار كل ما يحتاجه أطفالها للمدرسة في مكان واحد ونظمتهم في حاويات بلاستيكية، وخزائن، وسلال مقابل 200 دولار، وأشارت إلى أنّ "الزي المدرسي والحقائب وصناديق الغداء كانت دائما ما توضع في أماكن مختلفة ، ولا يمكن للأطفال أن يتذكروا أين وضعوها، لذلك أحضرتهم جميعا معا"، ويشمل إعدادها المنظم جدا درج بلاستيكي لملابس كل يوم، وخزائن للمستلزمات الأكبر، وسلة للوجبات الخفيفة، ثم هناك جدول زمني للأيام التي يكون فيها لكل طفل ممارسة رياضة أو مكتبة، وواحدة أخرى عندما يعودون إلى البيت من المدرسة "ساعة كاملة محددة بالألوان المختلفة".

وفي لوحة الجدول الزمني بعد المدرسة كان هناك تذكير لكل من الأطفال بأن أمهم تحبهم، فقرأت ليلى جملة "أنت جميلة" حيث قال أحد زملائها الأشقياء القاسيين في الماضي إنها "ليست جميلة"، وشملت اللمسات النهائية خطافات للحقائب المدرسية وفرشاة الشعر، وقائمة بما يجب فعله في الصباح لكل من ليلي وكاي، وتقول إنّ "الأطفال يحبون ذلك، فإنها محاولة للتغلب على بعضها البعض فيمن يقوم بالانتهاء من المهام أولا، إن وضع كل شيء في مكان واحدة جعل الأمور أسهل بكثير وخالية من الإجهاد،" وأضافت السيدة هامبسون لأنها تعطي أيضا أطفالها الأساس والنظام والانضباط، وتساعدهم على احترام متعلقاتهم والاعتزاز بعملهم، كما نقلت طاولة الطعام ووضعت مكتب دراسة مخصص بالقرب من الجدار، والتي قالت انه ساعدهم على أداء الواجبات المنزلية بشكل أفضل، وكان هناك لوح خشبي لتعلق عليه حاويات مليئة بأقلام الرصاص والمظلات، وجرار من المطاط، ولوحة بيضاء، وقائمة من الأعمال المنزلية وهي كلها جزء من هذا الإعداد والتنظيم، قالت: "لقد كان رد فعل الكثير من الآباء الآخرين مذهلًا - آمل أن يكون هذا قد إلهم بضعة أمهات لمساعدتهم وأطفالهم".

واقترحت السيدة هامبسون على الأمهات الراغبات في القيام بنفس ذلك في البداية بإعداد قائمة بما يريدون تغييره وما الذي سيساعدهم على تحقيق هذا التغيير، ثم يجب أن يجدوا الأماكن المناسبة لوضع معدات التخزين بشكل منظم والبحث على وسائل الإعلام الاجتماعية للإلهام حول كيفية القيام بذلك بأفكار جديدة، كما قامت السيدة هامبسون بإعادة تنظيم مخزن مطبخها مرة أخرى باستخدام مختلف سلال التخزين والحاويات، والخطط المقبلة هي لإصلاح خزانة الشراشف الخاصة بها.