لندن ـ كاتيا حداد
كشف وزراء بريطانيون عن خطط لقمع المواقع التي تعمل على كتابة المقالات خصيصًا للطلاب وتقديمها لهم كجزء من دراستهم.وطلب وزير التعليم العالي في بريطانيا جو جونسون، من الهيئات والمؤسسات تقديم توجيهات للمساعدة في مكافحة "الانتحال".
فوفقًا لوكالة ضمان الجودة، هناك الآن أكثر من 100 موقع لكتابة المقالات، وهم يتقاضون من الطلاب 100 جنيه استرليني للمقال المكون من 1000 كلمة وما يصل إلى 6750 جنيه استرليني لأطروحة الدكتوراه. وكثير من تلك المواقع يقدم "ضمانات أن تلك المقالات أو الأطروحات خالية من الانتحال" أو يتم اختبار المقالات ضد برنامج الكشف عن الانتحال.
وأوصت وكالة ضمان الجودة، بعمل قوانين جديدة لتجريم مساعدة الطلاب على "ارتكاب أعمال خيانة الأمانة العلمية لتحقيق مكاسب مالية"، حيث سوف يعاقب بغرامات تصل إلى 5000 جنيه إسترليني ومن يثبت عليه القيام بذلك.
ويطرح السؤال المحيّر، وهو لماذا يستخدم الطلاب هذه المواقع. قد يكون تقنية لتوفير الوقت، حيث يحاول الطلاب تحقيق التوازن بين المطالب المختلفة. ويمكن أيضا أن ينظر إليه على أنه الخيار الوحيد لبعض الذين يكافحون حقا مع كتابة المقال ويشعر بأن الجامعة لا تقدم الدعم الكافي. أو ربما أنها وسيلة سهلة لانجاز هذه المهمة.
نريد أن نسمع عن تجاربكم. هل تعرفون طلاب آخرين استخدموا هذه المواقع؟ هل تقوم الجامعات بما يكفي لمكافحة الغش؟ ما مدى انتشار استخدام تلك المواقع؟ كيف علمت بذلك؟ شاركوا بآرائكم لمزيد من الإيضاح.