لندن ـ كاتيا حداد
أوقفت هيئة التدريس في بريطانيا، مدرس فيزياء عن العمل، بعد اتهامه في قضية ضد الطفولة، بعد أن سافر إلى بنغلاديش ليتزوج فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا عندما كان يبلغ حينها من العمر 22 عامًا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التقى جوشيم نور، البالغ من العمر 34 عاما الآن، للمرة الأولى بالفتاة، قبل ثلاثة أيام من زواجهما الذي تم ترتيبه عام 2006 خلال عطلة الصيف بعد مشاهدة مقطع فيديو لها قام والدها بتصويره.
وتقول الضحية التي يُشار إليها بالطفلة "A"، وفق ما نقلته الصحيفة البريطانية، والتي قررت الخروج عن صمتها، إنها أقامت علاقة جنسية مع زوجها بعد وقت قصير من ليلة زفافهما، وبعد أن استقرت في المملكة المتحدة، تم نقلها إلى عيادة لتنظيم الأسرة وأخذت حبوب منع الحمل.
كان نور أستاذًا في مدرسة "London Nautical " في بلاكفرايرز في ذلك الوقت، وقد تم إيقافه عن العمل بها الآن، بينما يزعم المتهم أنه تم خداعه من قبل أهل البنت قائلا إنهم أبلغوه أنه عمرها ثمانية عشر عاما، مؤكدا أنه لما يكن على علم بعمرها الحقيقي، في حين قالت هيئة التدريس في لندن، والتي عقدت جلستها في كوفنتري، الشهر الماضي، إن ادعاءاته بأنه يعتقد أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها "ليست ذات مصداقية" خاصة وأن زوجته قالت له إنها تبلغ من العمر 13 عاما وأنها تدرس في السنة الثامنة في المدرسة.
وكان نور قد اتهم والد الفتاة "بالخداع" وقال إنه لم يكن على علم بعمرها الحقيقي إلى أن تقدمت الفتاة بشكوى إلى الشرطة في عام 2013 وأكدت اختبار العمر وأنها كانت دون السن القانونية عندما تزوجت، بينما كشفت أدلة محكمة الأسرة أن المتهم أقام علاقة مع الطفلة في عام 2007 ما يعنى أن الفتاة كانت حين ذلك في الثالثة عشر من عمرها.
واعتبرت هيئة التدريس في بريطانيا ما فعله ذلك المدرس، جريمة في حق الطفولة حيث أنه دخل في علاقة مع فتاة تحت السن القانوني، وقامت الهيئة بإيقافه عن العمل كمدرس