علاقة غريبة بين النمل والمُناخ

أثبت علماء أميركيون أن أكوام القمامة المكونة من بقايا نمل "Atta colombic" ومخلفاته تُشكّل مصدرا قويا للميثان وأكسيد النيتروس.
أقرأ أيضًا :  درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية تؤجج حرائق الغابات في أستراليا

وجاء في دراسة علمية نشرتها مجلة "Proceedings of the Royal Society"، أن الغازات التي يفرزها نشاط نمل "Atta colombica" تعد من الغازات الدفيئة القوية التي يمكن أن تؤثر على المُناخ.

ودرس علماء من الولايات المتحدة الأميركية 22 مستعمرة نمل في غابات كوستاريكا المدارية، وكشفت النتائج أن تركيز الميثان بالقرب من مستعمرات النمل كان أعلى بـ20 مرة من تركيزه في أماكن أخرى من الغابات حيث تتجمع المخلفات، وكان تركيز أكسيد النيتروس أعلى بـ1000 مرة أيضا.

وتحوّلت أكوام النمل ومخلفاته، وفقا إلى هذه النسب، إلى مصادر تلوث توازي بتركيزها مخلفات محطات معالجة مياه الصرف الصحي، أو أكوام روث الحيوانات الأخرى، لكنّ العلماء لم يتوصلوا بعد إلى مدى خطورة نشاط هذه الأنواع من النمل وتأثيرها على المُناخ، لاستحالة تقدير إجمالي الانبعاثات الصادرة عن مستعمرات النمل القاطع للأوراق لوجود أكثر من 20 نوعا منه.

قد يهمك أيضًا:باحثون يُؤكّدون أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه

الطقس في أستراليا يغرق سيدني ويذكي حرائق الغابات في كوينزلاند