لندن ـ كاتيا حداد
تتسلق الماعز في جنوب المغرب إلى قمم أشجار "الأركان" للعثور على العلف الطازج، وتقضي ما يصل إلى ثلاثة أرباع وقتها في تلك الأشجار.
وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، وجد الباحثون أن هذه الماعز المغامرة تتسلق الأشجار وتأكل ثمارها، ثم ينتظر المزارعون حتى يُخرج الماعز ما أكله في صورة فَضلات ليقوموا بجمعها واستخراج البذور منها، ويقوم الرعاة المحليون بتقليم الأشجار الشائكة لتسهيل التسلق ولمساعدة صغار الماعز في تعلم الصعود.
زيت شجرة "الأركان" هو من مستحضرات التجميل المألوفة ومصنوع من جوز الشجرة والمحاط بفاكهة عطرية ويبدو أشبه قليلا بالزيتون الأخضر العملاق، أما بالنسبة للماعز، فالفواكه هي طعام لذيذ تستحق التسلق من أجلها لمسافة تصل إلى 30 قدمًا في الفروع للحصول عليها، لكن الماعز لا تحب البذور الكبيرة، فمثل الأبقار والأغنام والغزلان، فقد وجد العلماء أن الماعز تقوم بإعادة مضغ طعامهم بعد تخمره لفترة من الوقت في المعدة، ونُشرت نتائج دراستهم في مجلة Frontiers in Ecology and the Environment العلمية.