الكويت ـ خالد الشاهين
نشر موقع "بيزنس انسايدر"، مقطع فيديو يتسم بالغرابة لطائرة كويتية من نوع "F / A-18C"، تضربها صاعقة، ومع وميض الصاعقة المرعب، يُمكن سماع صوت عال داخل قمرة القيادة في المقطع، ومن الواضح أن الصاعقة فاجأت الطيار على غرة، ولكن يبدو أنها لم تحدث ضررًا يُذكر في الطائرة.
أقرأ ايضًا :عزيز رباح يُؤكّد أنّ قطاع الطاقة الكهربائية حقّق ثورة كبيرة في المغرب
وقد نشر الموقع سابقًا، عدة مقالات بشأن عدد من الطائرات التي تصيبها الصواعق الجوية في جميع أنحاء العالم، والتي عادة لا تسبب إلا في ضرر بسيط، ولكن قد تُسبب أيضًا الصواعق ضررًا كبيرًا في الطائرات، وهذا ما حدث، في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017، عندما كانت الطائرةB-52" "Stratorfortress على وشك الهبوط في قاعدة "باركسدال إيه إف بي" الجوية، لويزيانا، عندما سمع الطاقم شيئًا بدا وكأنه صوت قادم من خارج الطائرة.
وعندما هبطت الطائرة بأمان أكتشف طاقم الطائرة، أن الصوت الذي سمعوه كان في الواقع ضربة صاعقة، تسببت في تمزق جزء في ذيل الطائرة، وفي حادثة أخرى تسببت الصاعقة في الثمانينيات، في فقدان بعض طائرات المقاتلة من طراز فالكون "F-16"، بعد تعرضها لصاعقة خفيفة تسببت في اشتعال خزان الوقود، والذي انفجر بدوره وفجر الطائر.
ورغم هذا تعد الصواعق ظواهر طبيعية نادرة الحدوث، فهي نادرًا ما تشكل خطرًا حقيقيًا على الطيران العسكري أو المدني، في حين أنه يتم حماية الطائرات من قبل ما يسمى قفص "فاراداي" المضاد للصواعق، والذي يتم تصنيعه خارجيًا بواسطة مادة موصلة، والتي تمنع الحقول الكهربائية الساكنة الخارجية، وتقوم بإعادة توزيع الشحنات على هيكل القفص دون التأثير عليه.
ويؤكّد "بيزنس انسايدر"، أن جميع الطائرات بها أقفاص "فاراداي" داخليًا الآن دون استثناء، ولأن هذا جزء من معايير السلامة المهمة للغاية في الطائرات.
وقد يهمك أيضًا :اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة