الإصطياد السمكي

وصل نشاط الاصطياد السمكي، في ساحل الإنزال بمديرية المخا إلى ذروته هذا الموسم، مع انضمام صيادين من محافظات الحديدة ولحج وأبين إلى شاطيء العمودي.وقال عبد الحكيم مهدي من قطاع الصيد ، إن العشرات من الصيادين وصلوا إلى مركز الإنزال بالمخا، ما يجعل هذا الموسم يصل إلى ذروة نشاط الاصطياد السمكي.

وأضاف، إنه منذ عمله في قطاع الصيد قبل 15 عاما لم يشهد أن قدم صيادون بهذه الكثافة إلى مركز العمودي، مشيرا إلى أن صيادي المحافظات الأخرى القادمين إلى المخا، لديهم إمكانيات تتيح لهم الحصول على الصيد بعمق يتراوح ما بين 30 إلى 40 مترا، فيما يبقى صيادو المخا بإمكانيات متواضعة بعمق 15 مترا.

وأكد أن الصيادين غالبيتهم يعودون إلى الحديدة وأبين ولحج، وأن هذا الموسم يزخر بأنواع الباغة والديرك والبياض والزينوب.وقال صيادون ، إن توافر الأسماك بشواطئ المخا، كان عاملا رئيسيا لقدومهم إلى هناك، إذ أن وجود الأسماك يبقى العامل الرئيس في تنقل الصيادين عبر الشواطيء اليمنية من الحديدة وحتى حضرموت.

وصباح الأربعاء شوهد عدد من المراكب الكبيرة التي تم تغطيتها بقطع قماشية ضخمة، لتجنب تعرض الصيادين لضربات الشمس أثناء مزاولتهم مهنة الاصطياد وفي مركز الإنزال بالعمودي، دب النشاط بشكل غير معتاد، حيث كان العمال ينقلون الأسماك إلى صناديق مغطاة بالثلج قبل وضعها في شاحنات مبردة، استعدادا لنقلها إلى محافظات أخرى.

وكانت قيادة المقاومة الوطنية  اعادت تفعيل نشاط الاصطياد السمكي بالمخا، ببناء مركز الإنزال بداية العام 2021م، ما وفر مصدر رزق لنحو 2000 صياد بالمخا.

قد يهمك أيضا

تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة وتهديد مصائد الأسماك والجليد

 

13 نوعًا من "السالمون" على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض