تزايد أعداد القطط في جزيرة أوشيما اليابانية بما يفوق عدد السكان

تعد جزيرة أوشيما اليابانية واحدة من عشرات الجزر اليابانية للقطط ، وتتواجد القطط بأعداد كبير تفوق سكان الجزيرة بنسبة بلغت 6 إلى 1، وأظهرت الصور المذهلة الذي التقطها المصور كي نومياما مئات القطط يجوبون منازل الجزيرة المهجورة أو يتجولون حول قرى الصيد الهائلة، وحظيت جزيرة أوشيما بشعبية كبيرة على الأنترنت وأصبحت وجهة للعديد من السياح، وأضاف كي " تبعد أوشيما 30 دقيقة بالعبارة قبالة سواحل إيمي، وكانت موطنا ل 900 شخص عام 1945 ولكن الأن يعيش في الجزيرة حوالي 15 شخصا، وتعد  موطنا للمتقاعدين الذين  لا يبحثون عن عمل في مكان أخر بعد الحرب العالمية الثانية".


وتابع نومياما " العلامة الوحيدة على النشاط البشري هناك هي حمولة السفينة مرتين للمتنزهين من البر الرئيسي وزيارة الجزيرة التي تعرف حاليا باسم جزيرة القط"، وأدخلت عدة قطط في الأصل إلى الجزيرة للتعامل مع الفئران التي تضر قوارب الصيادين إلا أن القطط بقيت هناك وتضاعفت أعدادها.


وأوضح نومياما أن " الزيادة الهائلة في أعداد القطط أصبحت عبئا كبيرا في السنوات الأخيرة على الجزيرة الصغيرة، ويحاول السكان المحليون مراجعة القطط وعلى الأقل تم التخلص مما لا يقل عن 10 قطط، ولا يتصرف السكان بودّ مع السياح حيث أنه لا مانع لديهم لقدومهم لكنهم يريدون أن يعيشوا في سلام".


وتعيش قطط أوشيما على أي نوع من الطعام يقدمه لهم السائحون والسكان المحليون مثل كرات الأرز وبقايا الطعام، وأضاف نومياما " هناك العديد من المناطق التي يقوم السياح بإطعامها في جزيرة القط حيث تجتمع الكثير من القطط هناك، ولكن مع أكثر من مائة قطة تأتي إليك من أجل الطعام يصبح الأمر هائلا "، وتضم الجزيرة عبارة واحدة تعمل مرتين يوميا على التوالي وتحمل 34 زائرا يوميا، وبدأ عدد القطط يزيد قبل عشر سنوات عندما انخفض عدد السكان في الجزيرة ولم يكن هناك أحد لمنع القطط من التكاثر، وهناك مجموعة أخرى من جزر القطط في جميع أنحاء اليابان مثل جزيرة إينوشيما في محافظة كاناجاوا، وجزيرة أوكشيما في محافظة شيغا، وجزيرة سناغشيما

في محافظة كاغاوا.