كاميرا تجسس صينية

يستخدم أصحاب محلات الملابس الجاهزة، حيلة جديدة، لتصوير زبائنهم وابتزازهم ماديًا، وذلك عن طريق نوع جديد من "الشماعات" يكون مخبأ في غرف تغيير الملابس "البروفات"، ويسجل بالصوت والصورة كل ما يحدث أثناء تغيير الملابس.

وتتم العملية غير الأخلاقية عن طريق كاميرا تجسسية صينية الصنع، يبلغ سعرها 25 دولارًا أميركيًا فقط، مصممة على شكل "شماعة"، لكي تخدع الزبائن عند رؤيتها للوهلة الأولى، وكانت أخر وقائع الكاميرا الخبيثة، عندما عثرت الشرطة على 3 كاميرات في 3 مراحيض عمومية، ترصد تفاصيل أجساد مرتاديها على مدار اليوم.

وضبطت نفس الكاميرا لاحقاً في غرف الفنادق الأميركية، الأمر الذي سبب إزعاجًا كبيرًا للسلطات المحلية، وعلى إثره تم تكوين فريق متخصص، لرصد تلك العملية غير الأخلاقية والوصول للمصدر، في ظل التطور التكنولوجي الرهيب.