كشفت "ناسا" عن مركبتها الجديدة والتي تحتوي على 23 كاميرا، أملًا منها بالعثور على حياه على المريخ في مهمتها في عام 2020، وستستخدم الكاميرات، التي تشير إليها ناسا على أنها "عيون"، لالتقاط صور بانورامية شاملة، والكشف عن العقبات، ودراسة الغلاف الجوي، ومساعدة الآلات العلمية أثناء البعثة، وتأمل ناسا في أن تساعد المركبة متعدد العينين أيضًا على التقاط الصور الأولى للمظلة التي تفتح على كوكب آخر.
يجري بناء الكاميرات المستقبلية من قبل خبراء في مختبر ناسا للدفع النفاث في باسادينا في ولاية كاليفورنيا، وقال جوستين ماكي، عالم التصوير: "تكنولوجيا الكاميرا ستتطور، وستشمل الكاميرات في عام 2020 المزيد من الألوان والتصوير ثلاثي الأبعاد، ومن بين الكاميرات كاميرا ماستكام-Z - وهي كاميرا مجسمة، يمكن أن تدعم الصور ثلاثية الأبعاد، وستستخدم لدراسة الخصائص الجيولوجية من مسافات طويلة.
وقال الباحث الرئيسي لبعثة عام 2020 جيم بيل، إن ماستكام-Z: "تستخدم الصور الثلاثية الأبعاد بدقة عالية، إذ يمكنها أن يساعدنا كثيرًا"، وتحتوي النسخة القديمة التي تم إنتاجها من الكاميرات على دقة صور تقدر بـ 1 ميغا بيكسل، وبالأبيض والأسود، ولكن على مركبه 2020 الجديد، تم ترقية الكاميرات الهندسية بها، للحصول على صور عالية الدقة، اذ تصل دقه صورها إلى 20 ميغا بيكسل وملونة، مع مجال أوسع من الرأي.
وقال مدير تسليم الكاميرات الهندسية الجديدة كولين ماكيني: "لديها القدرة على جمع الصور متعددة معًا مع مجال رؤية أوسع وفي مرة واحدة"، ولديها القدرة على الحد من ضبابية الحركة،" لكن التحدي الرئيسي الذي ستواجهه "ناسا"، مع ترقيات الكاميرا هو نقل المزيد من البيانات عبر الفضاء.